تعد جراحة إنقاص الوزن حدثًا رئيسيًا في الحياة وتنطوي على مخاطر معينة، بعضها خطير للغاية ويمكن أن يكون قاتلاً إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح أو إذا كانت قدرتك على الخضوع لعملية جراحية ليست مثالية.
وفقا لموقع " newbodyspecialists" خلال رحلة جراحة إنقاص الوزن ولتقليل مخاطر حدوث مضاعفات إضافية قد تعرض سلامتك وسلامتك للخطر، سيطلب الجراح مجموعة متنوعة من الفحوصات الطبية بما في ذلك فحوصات الدم والاختبارات المعملية واختبارات القلب قبل أن يصبح وزنك.
فيما يلي قائمة ببعض الفحوصات المخبرية والاختبارات الطبية التي قد تحتاج إلى إجرائها قبل إجراء جراحة إنقاص الوزن.
قد يُطلب منك إكمال العديد من الاختبارات والمواعيد قبل الجراحة، والغرض من الفحص قبل الجراحة هو التأكد من أنك بأمان في غرفة العمليات وأنك ناجح على المدى الطويل.
اختبار ابتلاع الباريوم لتوضيح الارتجاع الحمضي:
سيطلب منك هذا الاختبار شرب التباين الذي يسمح لطبيبك بتصور تسلسل سريع للأحداث التي تحدث عند ابتلاعك، يمكن لهذا الاختبار الكشف عن شدة الارتجاع الحمضي وأي تشوهات في الجهاز الهضمي العلوي.
اختبار الإجهاد قبل جراحة السمنة
ينطوي على المشي على جهاز المشي أو استخدام دراجة التمرين وتقييم وظائف القلب (وظائف القلب) باستخدام جهاز رسم القلب وجهاز ضغط الدم.
إذا كنت غير قادر على ممارسة الرياضة، فقد تضطر إلى إجراء اختبار إجهاد دوائي حيث يتم إعطاء الدواء لك لزيادة تدفق الدم إلى قلبك وتقليد التغييرات التي تحدث لقلبك أثناء ممارسة الرياضة.
الموجات فوق الصوتية:
قد تضطر إلى إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للمرارة إذا كنت تعاني من ألم في المنطقة العلوية اليمنى من بطنك، سيكون هذا الاختبار قادرًا على الكشف عن التهاب المرارة أو حصوات المرارة. إذا تم العثور على تشوهات في المرارة، فقد تتم إزالة المرارة أثناء جراحة علاج البدانة.
الغدة الدرقية واختبار الدم الكامل:
اختبار الغدة الدرقية واختبار الدم الكامل بما في ذلك الهيموجلوبين والحديد والفيتامينات، تشمل الاختبارات المعملية تعداد الدم الكامل، واختبار وظائف الغدة الدرقية والتحقق من مستويات الهيموجلوبين والفيتامينات داخل جسمك.
سيقوم فريق دعم إنقاص الوزن الخاص بك بمعالجة أي تشوهات، وعلاج أي نقص في الفيتامينات وفقًا لذلك، إذا كان الاختبار غير طبيعي أو كان هناك قلق، فقد تحتاج إلى تأخير جراحة إنقاص الوزن.
إذا كان الاختبار غير طبيعي، فقد تحتاج إلى إكمال اختبار إضافي أو يُطلب منك المتابعة مع أخصائي، سيتناول الجراح نتائج كل اختبار لتحديد ما إذا كانت النتيجة ستؤثر على سلامتك في غرفة العمليات والنجاح على المدى الطويل بعد الجراحة.
