تظاهر عدد كبير من الإيطاليين فى روما ضد قوانين الإجهاض الجديدة التى تقرها الحكومة فى الفترة الأخيرة ، وشارك فى تلك المظاهرات مئات الطلاب والعائلات والراهبات ورجال دين، والذين رفعوا شعار "نعم للحياة ..ولا للاجهاض"، وفقا لصحيفة "7 كولى" الإيطالية.
وعلق بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس ، على تلك المظاهرات ، ووجه تحية طويلة لأولئك الذين شاركوا فى تلك المظاهرات والدعوة إلى الحياة قائلا : "أشكركم على التزامكم لصالح الحياة ودفاعًا عن الاستنكاف الضميري ، والذي كثيرًا ما يُحاول الحد من ممارسته". كما أعرب عن أسفه لأنه "لسوء الحظ ، حدث تغيير في العقلية المشتركة في السنوات الأخيرة ، ونحن اليوم نميل أكثر فأكثر إلى الاعتقاد بأن الحياة هي خير تحت تصرفنا الكامل ، ويمكننا أن نختار التلاعب أو الولادة أو نموت كما يحلو لنا ، كنتيجة وحيدة للاختيار الفردي".
وقال بابا الفاتيكان "لمواجهة هذا الوضع لابد من أن نتذكر أن الحياة هى هبة من الله ، إنها دائما مقدسة ومصونه ولا يمكننا إسكات صوت الضمير".
وتشير التقديرات إلى أن 7 من كل 10 أطباء في أمراض النساء في إيطاليا يمارسون الاستنكاف الضميري ، وهي حقيقة ذات صلة لأنها لا تتعلق بأسباب دينية بحتة، وفقا للصحيفة الإيطالية.
ويقر قانون الإجهاض في إيطاليا ، المعروف باسم "Legge 194" ، بالاستنكاف الضميري للعاملين الصحيين ويحميهم ، لكنه يتطلب أن تضمن الهياكل عددًا كافيًا من الموظفين لإجراء عمليات الإجهاض.