بعد فوزها بجائزة الرواية.. رحاب وهدان: القارئ المصرى شغوف بالأدب المكسيكى

الثلاثاء، 24 مايو 2022 07:00 م
بعد فوزها بجائزة الرواية.. رحاب وهدان: القارئ المصرى شغوف بالأدب المكسيكى المترجمة الدكتورة رحاب وهدان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى دورتها الأولى، فازت المترجمة المصرية الدكتورة رحاب وهدان، بجائزة الرواية المكسيكية، فى دورتها الأولى لعام 2022، التى نظمتها سفارة المكسيك بالتعاون مع المركز القومى للترجمة، والتى تهدف إلى مد جسور التواصل من خلال ترجمة نقل ثقافة المكسيك إلى القارئ العربى، ‏ويحصل الفائز على جائزة قدرها ألف دولار أمريكى وشهادة تقدير بالإضافة إلى مجموعة أعمال عن الأدب المكسيكى كما يتم نشر العمل المترجم الفائز ضمن إصدارات المركز القومى للترجمة.

 

الدكتورة رحاب وهدان خلال حديثها مع "اليوم السابع" عبرت عن سعادتها بفوزها بهذه الجائزة، ليس لأنها الفائزة بحسب، بل لأنها المرة الأولى التى تشارك فيها فى إحدى مسابقات الترجمة، ولهذا اعتبرت هذا الفوز بمثابة "مصدر أمل بوجه عام لتنظيم المزيد من هذه المبادرات الفعالة مع الجانب الأجنبي، وتكثيف التعاون لعمل مشروعات ترجمة مشتركة تكشف عن المواهب وتصقلها، وهو ما كنت دائما أتوصل إليه خلال دراساتى".

رحاب وهدان تحصد جائزة ترجمة الأدب المكسيكى
رحاب وهدان تحصد جائزة ترجمة الأدب المكسيكى

 

أما عن طبيعة العمل الفائز بالجائزة، وهو رواية الكاتب المكسيكى خوان بيورو، فأوضحت الدكتورة رحاب وهدان، أن الرواية كانت "محددة سلفا من جانب سفارة المكسيك فى القاهرة والمركز القومى للترجمة لجميع من يرغب فى المشاركة فى المسابقة".

وأوضحت رحاب وهدان أن الرواية المترجمة هى رواية مغامرات تنتمى إلى أدب الشباب وتدور أحداثها فى إطار اجتماعى عائلي، وله طبعتان إحداهما صدرت فى عام 2008 والثانية فى عام 2014. وتمت ترجمته من قبل إلى لغات أجنبية مثل: الفرنسية والإنجليزية والألمانية والصينية والتركية والروسية والبرتغالية، وتنضم إليها حاليا العربية.

وأشارت رحاب وهدان إلى أن الفكرة الأساسية للرواية تدور حول تواصل الكتب فيما بينها ومع قرائها تحديدًا، إذ يكتشف البطل "خوان" أن الكتب فى الواقع عبارة عن مرايا يقرأ فيها كل شخص ما يسجله بالفعل فى رأسه، ليجد فيه نفسه.

وعن أسباب اهتمامها بالأدب المكسيكى، فقالت الدكتورة رحاب وهدان: "يجذبنى أدب أمريكا اللاتينية عموما، وبالتالى المكسيكي، لأنه يهتم بالإنسان وقضاياه وهمومه، وبالنسبة لى فهو قريب جدا من حالاتنا الشعورية كعرب ومصريين".

رحاب وهدان
الدكتورة رحاب وهدان

 

وأوضحت الدكتورة رحاب وهدان أن الحالة الأدبية فى المكسيك مزدهرة وتشهد ثراءً مع وجوه جديدة من الكتاب ممن تمتاز لغتهم بالحيوية ويتطرقون لموضوعات واقعية من قضاياهم المحلية، ولكنها فى الوقت نفسه ذات طابع عالمى.

كما أشارت الدكتورة رحاب وهدان إلى أن الأدب المكسيكى معروف عن طريق كتاب كلاسيكيين مثل خوان رولفو وأوكتافيو باث وكارلوس فوينتس وخوسيه ايميليو باتشيكو، ويضاف إليهم فى العصر الحالى خوان بييورو مؤلف الكتاب الذى تم تخصيصه للترجمة فى المسابقة، وكريستينا ريبيرا جارثا وجييرمو أرياجا على سبيل المثال.

وحول رأيها إذا ما كان القارئ المصرى شغوفا بالأدب المكسيكى أم لا، فرأت الدكتورة رحاب وهدان أن طبيعة الأدب المكسيكى واهتمامه بالقضايا الإنسانية والحالة الشعورية تجعله قريبا جدا من اهتمام القارئ المصري، بل والعربى أيضا، فهو جزء من أدب أمريكا اللاتينية الذى يأسر قطاع كبير من القراء وله متابعوه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة