قررت نيابة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، تجديد حبس زوجة وعشيقها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل زوج المتهمة في الستينيات من عمره وتهشم رأسه، بعد أن استمعت النيابة لاعترافات الزوجة وعشيقها وتخلصهم من الزوج، وأقوالهم كاملة حول الحادث.
وكان قد شيع أهالى البياضية في القنطرة غرب في محافظة الإسماعيلية، جثمان رجل في الستينيات من عمره، بعد أن لقى مصرعه على يد زوجته بمساعدة عشيقها، بعد العثور على جثمان الضحية، الأسبوع الماضى، في ظروف غامضة، وبه آثار إصابات في الرأس وتهشم الجمجمة، ما يرجح وجود شبهة جنائية، ونجح رجال المباحث في كشف لغز العثور على الجثمان، وكشفت التحقيقات أن وراء الحادث زوجته وعشيقها.
وقال المتهم في الواقعة، إن استدرج المجني عليه لمنطقة نائية بعد أن طلبت زوجته منه دواء من الصيدلية، وانتظر المتهم، المجني عليه بعد خروجه من الصيدلية وعرض عليه توصيله في طريقه لقيادته دراجة نارية، وفى منتصف الطريق في منطقة نائية، تعلل بوجود عطل في الدراجة النارية، وطلبت منه النزول وانهلت عليه بالضرب على رأسه حتى فارق الحياة، مؤكدًا أن الزوج الضحية ليس لدية علم بوجود علاقة بين المتهم وزوجة والمجني عليه.
وكشفت الأجهزة الأمنية، لغز عثور أهالى عزبة البياضية على جثمان الضحية، وكشفت تحريات مباحث مركز شرطة القنطرة غرب بالإسماعيلية، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة الضحية بالتعاون مع عشيقها، ونجح رجال المباحث في إلقاء القبض على الزوجة وعشيقها المتهمين بارتكاب الواقعة.
وكان اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، يفيد بعثور أهالي قرية البياضية على جثة شخص، في منتصف الستينات من العمر، وبه آثار إصابات في الرأس، مما يرجح وجود شبهة جنائية، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب، تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة.
وأمر مدير أمن الإسماعيلية، عقب اكتشاف الواقعة بتشكيل فريق بحث، برئاسة المقدم محمد سكر، رئيس وحدة مباحث القنطرة ومعاونيه، لكشف لغز الواقعة، وتكثيف التحريات حول الواقعة، لسرعة الوصول إلى الجناة، بالفعل توصلت المباحث إلى المتهمين في الواقعة، واكتشفوا أن الزوجة وعشيقها وراء ارتكاب الجريمة.