ويخطط وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن لإعلان التصنيف الذى طال انتظاره فى فعالية فى المتحف التذكارى للهولوكوست بالولايات المتحدة، وفقا لمسئولين رفضوا الكشف عن هويتهم.
وأوضحت الوكالة، أن التصنيف لا ينذر فى حد ذاته بإجراءات جديدة ضد حكومة الحكومة التي يقودها الجيش، والتى تعرضت للعديد من العقوبات الأمريكية منذ الحملة ضد الروهينجا التي بدأت فى ولاية راخين عام 2017.
إلا أنه يمكن أن يؤدى إلى ضغط دولى إضافى على الحكومة، التي تواجه اتهامات بالإبادة فى محكمة العدل الدولية فى لاهاى.. وكانت جماعات حقوق الإنسان والمشرعون يضغطون على إدارتى بايدن وترامب للقيام بهذا التصنيف.
ورحب ديمقراطى واحد على الأقل بالكونجرس السيناتور جيف ميركلى بالخطوة المتوقعة مثلما فعل اللاجئون الدوليون. وقال السيناتور فى بيان، إنه يشيد بإدارة بايدن لاعترافها أخيرا بالفظائع المرتكبة ضد الروهينجا كإبادة جماعية، وذلك فى بيان صدر بعد إعلان الخارجية الامريكية ان بايدن سيلقى كلمة عن ميانمار فى متحف الهولوكست اليوم بعنوان "طريق بورما إلى الإبادة".
وقال ميركلى، إنه فى حين أن هذه الإدارة تأخرت كثيرا، إلا أنها خطوة قوية ومهمة للغاية فى محاسبة هذا النظام الوحشى، مشيرا إلى أن أى عملية يجب أن يتم تنفيذها دائما بموضوعية وبشكل مستمر وبطريقة تتجاوز الاعتبارات السياسية.