إحباط محاولة تهريب 119 مهاجراً من الروهينجا إلى ماليزيا

الخميس، 26 مايو 2022 07:01 م
إحباط محاولة تهريب 119 مهاجراً من الروهينجا إلى ماليزيا الروهينجا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة الإنفاذ البحرى الماليزى إحباط محاولة قيام أربعة رجال محليين لتهريب 119 مهاجراً من أقلية الروهنجيا إلى ماليزيا عبر مياه (نهر قدح) شمال البلاد.
 
وقال رئيس الشرطة بولاية قدح وان حسن وان أحمد - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم الخميس إن فريق الوكالة الذي قام بعملية الرقابة رصد واحتجز قارب صيد محلي حيث تم العثور على 119 مهاجرا من أقلية الروهنجيا بمن فيهم 47 رجلا، و32 إمرأة، و23 فتاة، و17 فتى يختبؤون فى القارب.
 
وأضاف أحمد، أنه تم اعتقال 4 رجال محليين تتراوح أعمارهم بين 32 حتى 39 عاما، بموجب قوانين مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
 
يذكرأن، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تنوى إعلان قمع ميانمار لمسلمى الروهينجا كإبادة جماعية، بحسب ما ذكر مسئولون أمريكيون.

 ويخطط وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن لإعلان التصنيف الذى طال انتظاره فى فعالية فى المتحف التذكارى للهولوكوست بالولايات المتحدة، وفقا لمسئولين رفضوا الكشف عن هويتهم.

وأوضحت الوكالة، أن التصنيف لا ينذر فى حد ذاته بإجراءات جديدة ضد حكومة الحكومة التي يقودها الجيش، والتى تعرضت للعديد من العقوبات الأمريكية منذ الحملة ضد الروهينجا التي بدأت فى ولاية راخين عام 2017.

إلا أنه يمكن أن يؤدى إلى ضغط دولى إضافى على الحكومة، التي تواجه اتهامات بالإبادة فى محكمة العدل الدولية فى لاهاى.. وكانت جماعات حقوق الإنسان والمشرعون يضغطون على إدارتى بايدن وترامب للقيام بهذا التصنيف.

ورحب ديمقراطى واحد على الأقل بالكونجرس السيناتور جيف ميركلى بالخطوة المتوقعة مثلما فعل اللاجئون الدوليون. وقال السيناتور فى بيان، إنه يشيد بإدارة بايدن لاعترافها أخيرا بالفظائع المرتكبة ضد الروهينجا كإبادة جماعية، وذلك فى بيان صدر بعد إعلان الخارجية الامريكية ان بايدن سيلقى كلمة عن ميانمار فى متحف الهولوكست اليوم بعنوان "طريق بورما إلى الإبادة".

 وقال ميركلى، إنه فى حين أن هذه الإدارة تأخرت كثيرا، إلا أنها خطوة قوية ومهمة للغاية فى محاسبة هذا النظام الوحشى، مشيرا إلى أن أى عملية يجب أن يتم تنفيذها دائما بموضوعية وبشكل مستمر وبطريقة تتجاوز الاعتبارات السياسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة