دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها إلى تقديم دعم دولي قوي ومستدام للاجئين يأتي ذلك تزامنا وإطلاق خطة الاستجابة المشتركة لعام 2022 لأزمة الروهينجا الإنسانية.
ووفق المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، بابار بالوش، "تسعى الوكالات الإنسانية للحصول على أكثر من 881 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.4 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 918 ألف لاجئ من الروهينجا في كوكس بازار وباسان شار، وحوالي 540 ألف بنغالي في المجتمعات المجاورة."
وأضاف المتحدث باسم المفوضية الأممية "مع استمرار تزايد النزوح العالمي، تؤكد المفوضية وشركاؤها على الحاجة إلى ضمان ألا يصبح وضع الروهينجا أزمة منسية من الضروري ضمان استمرار التمويل والدعم لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المحيطة بهم".
وقال المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، إنه "نظرا لموقعها الجغرافي، فإن مخيمات اللاجئين في كوكس بازار معرضة بشكل خاص للكوارث الطبيعية."
وذكر بالوش أن خطة الاستجابة السريعة لهذا العام تسلط الضوء على "الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لإدارة مخاطر الكوارث والتخفيف من آثار تغير المناخ."
ومن جانبه قال بول ديلون، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، إن الدعم المقدم للاجئين من قبل حكومة وشعب بنجلاديش، إلى جانب التعاون الفعال مع المنظمات الشريكة الرئيسية، كان ضروريا في تنسيق الاستجابة خلال الكوارث مثل جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) والأعاصير والحرائق التي أصابت اللاجئين والمجتمعات المحلية.
وكرر دعوته المجتمع الدولي "لمساعدة الروهينجا على العيش بكرامة حتى تصبح العودة إلى الوطن ممكنة."
ولفت التقرير إلى أنه للمرة الأولى، تشمل خطة الاستجابة أيضا أنشطة إنسانية في باسان شار، والتي نقلت إليها حكومة بنغلاديش أكثر من 24000 لاجئ من الروهينجا.