العالم هذا المساء.. روسيا تتقدم فى "دونباس" وأوكرانيا تتهمها بارتكاب "جرائم حرب".. الديوان الملكى الأردنى ينعى والد الملكة رانيا.. الصحة العالمية: لا داعى للقلق من جدرى القرود ويمكن احتواؤه.. صور

الجمعة، 27 مايو 2022 10:00 م
العالم هذا المساء.. روسيا تتقدم فى "دونباس" وأوكرانيا تتهمها بارتكاب "جرائم حرب".. الديوان الملكى الأردنى ينعى والد الملكة رانيا.. الصحة العالمية: لا داعى للقلق من جدرى القرود ويمكن احتواؤه.. صور الحرب الروسية الأوكرانية
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دول العالم مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة على رأسها، الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يواصل الجيش الروسي تنفيذ عمليته العسكرية في أوكرانيا، وقد أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك الاستيلاء على منطقة ليمان فى شرق أوكرانيا.

 

عربيا، نعى الديوان الملكي الأردني والد الملكة رانيا العبدالله، وجدّ كل من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وإلى التفاصيل:-

 

روسيا تتقدم فى "دونباس" وأوكرانيا تتهمها بارتكاب "جرائم حرب"

أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك، الجمعة، أنهم استولوا على منطقة ليمان في شرق أوكرانيا، وهي تقاطع يفتح الطريق إلى مدن كبرى مثل سلوفيانسك وكراماتورسك، في حين اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بارتكاب "جرائم حرب وإبادة جماعية" في دونباس.

 

وقالت هيئة أركان الدفاع الإقليمية الانفصالية لـ "جمهورية" دونيتسك على موقعها في تلجرام إنها "سيطرت بشكل كامل" على "كراسني ليمان" (الاسم القديم لليمان) بفضل وحدات عسكرية من منطقة لوجانسك الانفصالية و"دعم نيران" القوات المسلحة الروسية.

 

وتعد ليمان تقاطعاً مهماً للسكك الحديد يقع شمال شرق مدينة سلوفيانسك التي استعادتها كييف من الانفصاليين الموالين لروسيا في عام 2014، وكراماتورسك عاصمة الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من منطقة دونيتسك شرقاً.

 

وتمهّد السيطرة على ليمان الطريق باتجاه سلوفيانسك ثم كراماتورسك، مع إحراز تقدم في محاولة تطويق سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وهما مدينتان أوكرانيتان مهمتان تقعان أقصى الشرق.

 

وفي المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في منطقة دونباس شرق البلاد، والسعي إلى تحويل سيفيرودونتسك ومدن أخرى في المنطقة "إلى رماد".

 

وأشار زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون، إلى أن "هجوم المحتلين الحاليين في دونباس قد يجعل المنطقة خالية من السكان".

 

وأضاف زيلينسكي أن القوات الروسية تمارس عمليات "تهجير" و"قتل جماعي لمدنيين" في دونباس، مديناً ما وصفه بأنه "سياسة إبادة جماعية واضحة تنفذها روسيا".

 

وتعد اتهامات زيلينسكي مماثلة لتلك التي أطلقتها موسكو لتبرير غزوها، متحدثة عن "إبادة جماعية" مارسها الأوكرانيون ضد السكان الناطقين بالروسية في دونباس.

 

وكان البرلمان الأوكراني تبنّى في أبريل الماضي قراراً يصف بـ"الإبادة الجماعية" تحركات الجيش الروسي. وقد حث كل الدول الأجنبية والمنظمات الدولية على أن تحذو حذوه.

 

وبعد فشله في الاستيلاء على كييف وخاركيف، أعاد الجيش الروسي تركيز جهوده على الاستيلاء الكامل على دونباس الحوض الصناعي الذي يسيطر عليه جزئياً انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014.

 

وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" في واشنطن إن الجيش الروسي يحاول تطويق المدينة والمدينة المجاورة ليسيتشانسك، معرباً عن اعتقاده بأن "القوات الروسية تمكنت من السيطرة على الجزء الأكبر من شمال شرق سيفيرودونتسك رغم استمرار القتال".

 

وقال رئيس الإدارة المدنية والعسكرية في سيفيرودونيتسك، ألكسندر ستريوك، إنه ما زال هناك بين 12 ألفاً و13 ألف شخص في المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 100 ألف نسمة قبل الحرب.

 

ونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية عنه أن "60% من المساكن في سيفيرودونتسك دُمّرت، وما بين 85 و90% من مباني المدينة تضرر وسيحتاج إلى عملية ترميم كبيرة".

 

أطلقت صفارات الإنذار من غارات جوية مجدداً، فجر الجمعة، في خاركوف حيث أدت عمليات قصف في اليوم السابق إلى سقوط 9 ضحايا و19 جريحاً جميعهم من المدنيين، حسب زيلينسكي.

 

وكانت روسيا أوقفت هجوماً على خاركوف في منتصف مايو الجاري لحشد مزيد من القوات في شرق وجنوب أوكرانيا، وبدأت المدينة عودة صعبة إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة تمثلت على وجه خاص باستئناف حركة قطارات الأنفاق.

 

ولكن القوات الروسية تحتفظ بمواقع في شرق خاركيف. وحفر الأوكرانيون خنادق جديدة حول المدينة ووضعوا كتلاً خرسانية وأكياس رمل ونقاط تفتيش على الطرق استعداداً لهجوم جديد محتمل.

 

 

الديوان الملكي الأردني ينعى والد الملكة رانيا

نعى الديوان الملكي الأردني والد الملكة رانيا العبدالله، وجدّ كل من الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، والأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، الطبيب فيصل صدقي الياسين، الذي توفي في عمان اليوم الجمعة.

وبأمر من الملك عبدالله الثاني، أعلن الديوان الملكي الحداد على الفقيد، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة سبعة أيام اعتبارا من اليوم الجمعة.

وأعرب الديوان الملكي عن "صادق التعازي وخالص المواساة للملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمراء هاشم وإيمان وسلمى، وأسرة الفقيد وآل الياسين، بهذا المصاب الأليم، متضرعا إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته".

 

 

الصحة العالمية: لا داعى للقلق من جدرى القرود ويمكن احتوائه 

قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الأولوية يجب أن تكون احتواء جدرى القردة في البلدان غير الموبوءة ، قائلا إن ذلك يمكن تحقيقه من خلال اتخاذ إجراءات سريعة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.

 

وأضاف مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إنه لا توجد حاجة للتطعيم الشامل ضد جدري القرود في الوقت الحالي، ولكن التطعيم المستهدف حيثما كان متاحًا للمخالطين بشكل وثيق للمصابين.

 

وأكدت سيلفي برياند، مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للمخاطر المعدية العالمية، جدرى القرود، عادة عدوى فيروسية خفيفة، مستوطنة في البلدان الأفريقية ولكن انتشاره إلى البلدان غير الموبوءة مثل أوروبا والولايات المتحدة أثار مخاوف، حتى الآن، هناك أكثر من 200 دولة مؤكدة أو مشتبه بها في حوالي 23 دولة لم يكن فيها الفيروس منتشرًا من قبل.

 

وقالت سيلفي برياند، مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للمخاطر المعدية العالمية، في إفادة فنية للدول الأعضاء في الجمعية السنوية لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة: "نعتقد أننا إذا وضعنا الإجراءات الصحيحة في مكانها الصحيح الآن يمكننا احتوائها بسهولة".

 

وشددت على أن هناك فرصة سانحة لمنع المزيد من الانتشار، وحثت عامة الناس على عدم القلق لأن انتقال العدوى أبطأ بكثير من الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا.

 

وقال روزاموند لويس، رئيس أمانة منظمة الصحة العالمية لأمانة مكافحة الجدري التي تعد جزءًا من برنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية: "التحقيق في الحالة وتتبع الاتصال والعزل في المنزل ستكون أفضل وقاية".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة