قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن أوروبا تعد خطة طوارئ فى حال وقف روسيا لصادراتها من الغاز إلى القارة تماما، بحسب ما قال مفوض الطاقة بالاتحاد الأوروبى، مع تحذيرها بأن أى دولة معرضة لخطر قطع الإمدادات عنها من قبل موسكو.
وقالت كادرى سيمسون، إن الاتحاد الأوروبى يتسابق لتخزين أكبر قدر ممكن من الغاز وقد يستبدل وارادت روسيا هذا العام، لكنه سيتعين عليه أن يفعل المزيد لو أن هناك تعطيلا كاملا للإمدادات. وتشمل الخطة الموضوعة من قبل المفوضية الأوروبية إجراءات لتقنين إمدادات الغاز غلى الصناعة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على الأمر، مع تجنيب المنازل ذلك.
وكانت شركة الغاز الحكومية الروية جازبروم قد قطعت الإمداداتن، بالفعل عن بولندا وبلغاريا وفنلندا لرفضها الإذعان لمرسوم دفع فواتيرهم بالروبل بدل من اليورو أو الدولار.
وقالت سيمسون فى مقابلة إنهم يواجهون أزمة أن أى دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى قد تكون التالية فى قطع الإمدادات عنها. وحتى الآن، لا يزالوا قادرين على التعامل مع المخاوف المتعلقة بأمن الإمدادات لتلك الدول الثلاثة الأعضاء، وذلك بشكل أساسى بمساعدة تضامنية من الجيران.
وأضافت، أن هذا العام سيكون تعطيلا كامل للإمدادات، ولذلك فإنهم يعدون خطة طوارئ.
وتقول فاينانشبيال تايمز، إن الصناعة تمثل 27% من استخدام الغاز بالاتحاد الأوروبى، بينما يعد إنتاج الغذاء والمواد الكيماوية والزجاج أكبر المستهلكين. وقالت المفوضية إنها ستحمى سلاسل الإمداد الرئيسية منتجات الغذاء والأمن والصحة والسلامة.
وكان الاتحاد الأوروبى قد تلقى شحنات قياسية من الغاز الطبيعى المسال هذا العام، ليمكنه البدء فى إعادة ملئ خزاناته تحت الأرض. وكانت تلك الخزانات ممتلئة بنسبة 44% فى الخامس والعشرين من مايو، مقارنة بـ36% فى العام السابق.
وأضافت، أن هذا العام سيكون تعطيلا كامل للإمدادات، ولذلك فإنهم يعدون خطة طوارئ.
وتقول فاينانشبيال تايمز، إن الصناعة تمثل 27% من استخدام الغاز بالاتحاد الأوروبى، بينما يعد إنتاج الغذاء والمواد الكيماوية والزجاج أكبر المستهلكين. وقالت المفوضية إنها ستحمى سلاسل الإمداد الرئيسية منتجات الغذاء والأمن والصحة والسلامة.
وكان الاتحاد الأوروبى قد تلقى شحنات قياسية من الغاز الطبيعى المسال هذا العام، ليمكنه البدء فى إعادة ملئ خزاناته تحت الأرض. وكانت تلك الخزانات ممتلئة بنسبة 44% فى الخامس والعشرين من مايو، مقارنة بـ36% فى العام السابق.