قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مصادر فى مجلس الوزراء البريطاني نفت مزاعم بأن هناك تفاصيل أزيلت من تحقيق الموظفة المدنية سو جراى حول حفلات أقيمت فى داونينج ستريت، وقت الإغلاق، وانتهكت القيود المفروضة آنذاك.
وأضافت الصحيفة: ويُزعم أن كبار أعضاء فريق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون مارسوا ضغوطًا على موظفة الخدمة المدنية لإزالة تفاصيل وأسماء معينة من تقريرها حول انتهاك قواعد فيروس كورونا ، حيث تم تحديد 15 شخصًا في الوثيقة فقط وهو نصف العدد الذي قيل إنه سيكون موجودا في البداية، بحسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وقال مصدر في وايتهول –الحكومة- للصحيفة: "في ليلة الثلاثاء، جرت محاولة أخيرة لإقناعها بحذف أسماء من التقرير ، لكنها أوضحت لهم أن الطريقة الوحيدة التي سيحدث بها ذلك هي إذا أصدروا لها تعليمات . "
وزُعم أيضًا أن رئيس أركان جونسون ستيف باركلي "قام بتعديل" التفاصيل حول الحفلة في شقة رئيس الوزراء عشية النشر.
لكن مصادر بمكتب مجلس الوزراء رفضت المزاعم بأن التقرير تم تعديله بسبب الضغوط ، بينما نفى مصدر في مكتب بوريس جونسون كل المزاعم ، قائلاً: "ليس صحيحًا أن أي شخص على الجانب السياسي رأى أي شيء مقدمًا أو سعى للتأثير عليه".
ومن ناحية أخرى، أصر الوزير براندون لويس على أن بوريس جونسون لن يواجه تصويتا بحجب الثقة، وقال لشبكة سكاي نيوز: "لا أعتقد أن ذلك سيحدث في الواقع. لا أعتقد أن ذلك في مصلحة البلد ، ولا أعتقد أنه في مصلحة حزب المحافظين.
وبعد الضغط على حقيقة أن عدد نواب حزب المحافظين الذين أعلنوا علنًا عن إرسال خطابات لسحب الثقة ، أصر على أنها كانت "شائعات وافتراضات" ، وأن "لا أحد يعرف "كم عدد الرسائل التي تم إرسالها إلى لجنة عام 1922.