قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال لقائه مع خريجى جامعة ديلاوير أن يكونوا متسامحين وأن ينظروا إلى الأشخاص الذين يختلفون معهم على أنهم جيران وليسوا أعداء، وتحدث الرئيس الأمريكى إلى أكثر من 6000 خريج، حيث أعرب بايدن عن أسفه للانقسام والكراهية فى البلد الذى يحكمه، مبديا التحسر على ما اسماه "أزمة الصدق" فى المؤسسات الأمريكية، وضغط على الخريجين للعمل على تضميد جراح البلاد، حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز".
وأضاف الرئيس الأمريكى ‘نقوم بأشياء كثيرة بشكل جيد’ متابعا 'فى بعض الأحيان نقصر، هذا صحيح فى حياتنا، هذا صحيح فى حياة الأمة، ومع ذلك، فإن الديمقراطية تجعل التقدم ممكنًا، ويأتى التقدم عندما نبدأ فى رؤية بعضنا البعض مرة أخرى ليس كأعداء، ولكن كجيران".
وتحدث بايدن فى الوقت الذى تعرضت فيه عشرات الجامعات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة لفضائح فى السنوات الأخيرة، وسط توجيه اتهام بمحاولة إعاقة حرية التعبير لأولئك الذين يعتبرون آرائهم “ضارة” فى القضايا الساخنة بما فى ذلك العرق والمتحولين جنسياً وتدابير السلامة الخاصة بـ COVID.
وقال بايدن 'يمكنك أن تحدث الفارق، يمكنك رفع مستوى البلد، يمكنك مواجهة تحديات عصرنا'.
وأضاف “هناك رسالة واحدة آمل أن تأخذها منى اليوم: هذا ليس وقت التواجد على الهامش، نريد أن تنخرطوا جميعًا فى الحياة العامة وحياة هذه الأمة”.
وتحدث بايدن عن الانقسام المرير فى البلاد بشأن فيتنام فى الستينيات والحزن الذى أعقب مقتل 'الأبطال' - من كينيدى ومارتن لوثر كينج جونيور، ولكن خلال تلك الأوقات المضطربة جاء التقدم فى مجال الحقوق المدنية وحقوق التصويت، على سبيل المثال" وفقا لخطابه.
وأضاف متحدثا للطلاب: “إنه وقتكم الآن، فالتحديات هائلة، خارجية وداخلية، وكل شيء ممكن فى أمريكا”.
واختتم كلمته: “هذا عقد حاسم لأمريكا فى وقت يمكننا فيه اختيار المستقبل الذى نريده، فى وقت يجب أن نقرر فيه أن الظلام لن يسود على النور”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة