محمود عبدالراضى

الـ"11" ممكنة.. يا أهلي

الإثنين، 30 مايو 2022 09:53 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه قلوب وعقول عشاق الأهلي الليلة، صوب مركب محمد الخامس بالمغرب الشقيقة، لمتابعة مباراة الأهلي والوداد المغربي، في النهائي الافريقي، حيث حلم الـ11 والثالثة على التوالي يراود أبناء التتش.

ووسط أجواء صعبة، يخوض رفاق "الشناوي" الليلة مباراة صعبة، يلعبوها بروح وشخصية البطل، وقوة كبير أفريقيا، الذي لا يعترف بالمكان، ولا تشغله الحواجز الجغرافية، فهو سيد افريقيا وبطلها.

الأهلي بقوته الضاربة ونجومه، وخلفهم جماهيرهم العريضة في الوطن العربي، يسطرون الليلة ملحمة كروية، وسهرة رياضية كاملة الدسم، يقدمون فيها الامتاع للجماهير، ويدافعون عن "الأميرة السمراء".

الأهلي الكبير، يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة، ولكم في لقاء "الرجاء" أسوة حسنة، فهو قادر على مراوضة أسود الأطلسي، والعودة بالبطولة الغالية والأهم في دولاب النادي الأهلي.

الأهلي الذي تعرض ويتعرض لظروف قاسية وإجراءات غريبة من الكاف، يقف شامخا يدافع عن لقبه، ويقدم عرضا قويا يليق ببطل القرن، ويعزف سيمفونية رائعة في المهارة والامتاع، واللعب برجولة.

التاسعة بتوقيت الأهلي، تشهد أداءً رجولي، واستبسال في الملعب طوال الـ90 دقيقة، بقوته الضاربة من هجومه القوي، بقيادة "عبد القادر وتاو وأفشة وطاهر"، بينما تكون معركة "خط النص" محسومة لـ"السولية وديانج وحمدي فتحي"، ويأتي الجناح الطائر في الشمال "علي معلول" بكل الحلول، وفي المقابل "محمد هاني" الذي يظهر في المباريات الكبيرة، بينما يدافع "ياسر إبراهيم ورامي ربيعة"، عن مرمى الأهلي، وفي حراسة العرين تبقى القلوب مطمئنة طالما سد مصر العالي "محمد الشناوي" يقف بين "الثلاث خشبات".

إذا.. هي مباراة للتاريخ، يثبت فيها الأهلي أنه البطل، كبير افريقيا وسيدها، مهما كانت الظروف والأجواء، فقدر الأهلي أن ينتصر في كل الأحوال.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة