كشف الرئيس الأمريكى جو بايدن عن خطته لمكافحة التضخم الذى يتسارع بمستويات قياسية غير مسبوقة منذ عقود. وفى مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال"، تحدث الرئيس الأمريكى عن خطته المكونة من ثلاث مرحل لمعالجة واحدة من أبر الأزمات التي تواجه إدارته.
وقال بايدن إنه سيدعم الاحتياطي الفيدرالي فى جهوده لمكافحة معدل التضخم المرتفع بالحد من الطلب الاقتصادى، مع رفع البنك المركزى معدل الفائدة بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومن المقرر أن يتلقى بايدن اليوم الثلاثاء مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيرمو باول ف البيت الأبيض فى أول اجتماع بينهما منذ التصديق على تولى الأخير رئاسة البنك المركزى الأمريكي لفترة جديدة.
المحور الأول للخطة هو اتفاق بايدن مع تقدير الاحتياطي الفيدرالى بأن محاربة التضخم هو أكبر تحدى اقتصادى يواجههم الآن، ويجب خفض التضخم للانتقال من التعافى السريع إلى النمو المستقر والمطرد،. وقالت الصحيفة إن كبار مستشار البيت لأبيض ركزوا فى الأسابيع الأخيرة على تحسين رسائلهم عن التضخم، فى ظل تراجع ثقة المستهلك وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز وقيام الاحتياطي الفيدرالي بعملية رفع أسعار الفائدة بوتيرة أكثر قوة منذ ثمانينات القرن الماضى.
وأظهرت مسودة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 3-4 مايو- والتي تم الكشف عنها في الأسبوع الماضي- أن البنك المركزي من المرجح أن يرفع سعر الفائدة القياسي، والذي يتراوح حاليًا بين 0.75٪ و 1٪، بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعيه المقبلين في يونيو ويوليو المقبلين.
أما المحور الثاني من خطة بايدن، فيشمل اتخاذ كل خطوة عملية لتيسير الأمور على العائلات وتعزيز القدرة الإنتاجية للاقتصاد بمرور الوقت"، ومن بين المقترحات فى هذا الشأن تطوير البنية التحتية.
بينما يركز المحور الثالث على خفض عجز الميزانية الفيدرالية، الذي زاد بشكل حاد حتى قبل موافقة الكونجرس وإدارتين رئاسيتين مختلفتين على إقرار 6 تريليونات دولار في الإنفاق للتعامل مع وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة