إشادات ورهان ورسائل ثقة..

ماذا قال قادة ومسئولو الأمم المتحدة عن دور مصر فى قضايا المناخ؟

الأربعاء، 04 مايو 2022 03:58 م
ماذا قال قادة ومسئولو الأمم المتحدة عن دور مصر فى قضايا المناخ؟ الأمم المتحدة - أرشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد مصر لاستقبال قمة المناخ العالمية "cop27" بشرم الشيخ نوفمبر القادم والتي تعد أحد أهم الفعاليات العالمية لملف التغير المناخي وسط حضور دولى من مختلف أنحاء العالم للوقوف على خطة العالم لمواجهة التغير المناخى خلال الفترة المقبلة.

 

وأكدت الأمم المتحدة أن لديها خطة للعمل والمساهمة بشكل كبير لمواجهة التغير المناخي تزامنا وانعقاد قمة المناخ في دورتها الـ 27 في مدينة شرم الشيخ المصرية نوفمبر القادم وأوضح أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أن المنظمة ستقود إجراءات جديدة لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بنظم الإنذار المبكر في غضون خمس سنوات، وسط تحديات بيئية كبرى تواجه العالم.

 

وأوضح جوتيريش أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقود الجهد لتقديم خطة عمل في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل المعني بالمناخ، في وقت لاحق من هذا العام في مصر."

وأكد أمين عام الأمم المتحدة على أهمية الإنذار المبكر والإجراءات المبكرة باعتبارهما أداتين حاسمتين للحد من مخاطر الكوارث وذلك مع دعم الجهود المصرية مع التكيف مع تغير المناخ

ولفت جوتيريش: "اليوم، لا يزال ثلث سكان العالم، ولا سيما في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، غير مشمولين بنظم الإنذار المبكر للحد من مخاطر الكوارث مشيرا الى سوء الحالة في أفريقيا: إذ تبلغ نسبة الذين لا تشملهم هذه النظم 60 في المائة."

الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس انه تزامنا والاستعدادات لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ " تقود المنظمة تحالفا جديدا من أجل الماء والمناخ لتركيز المزيد من الاهتمام على الأخطار وحالات النقص المتصلة بالمياه، وتضطلع ببرامج ومشاريع بشأن الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف تلقى نجاحاً كبيراً.

ولفت الى أنه " تعمل المنظمة على وضع آلية دعم توفر معلومات موثوق بها ويُعوّل عليها للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لتكون قادرة على تحسين المساعدات الإنسانية قبل وقوع الكوارث المرتبطة بالطقس وبعدها مشيرا الى ذلك يأتي مع المؤسسات الجولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الأخضر للمناخ، لتخصيص المزيد من التمويل لخدمات الإنذار المبكر وضمان استدامة الاستثمارات.

د. باسل الخطيب الممثل الأقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مصر لديها خطط واضحة للعمل على قضايا التغير المناخى لافتا الى أنه تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) من خلال خطط عمل مجموعة من الخبراء للتخلص التدريجى من المواد المستنفدة للأوزون الوطنية والقطاعية وفقا لمشروعات بروتوكول مونتريال بتكلفة تقارب 8 مليون دولار حيث تعمل (اليونيدو) بالتعاون مع الحكومة المصرية على تشجيع اعتماد الحلول الصناعية المستدامة شاملة مساندة تحويل وتحديث خطوط إنتاج الشركات لافتا إلى أن المشروعات تستهدف التدخلات بشكل خاص قطاعات الفوم والتبريد وتكييف الهواء والهباء الجوى والمذيبات والرعاية الصحية، فضلاً عن صناعات مكافحة الحرائق والصناعات الزراعية، ويقترن إدخال التكنولوجيا والمعدات الجديدة الصديقة للأوزون بالتدريب على استخدام التكنولوجيا والسلامة.

د. باسل الخطيب المدير الاقليمي لليونيدو
د. باسل الخطيب المدير الاقليمي لليونيدو

 

وأضاف المدير الإقليمي لليونيدو أن ذلك يأتي تمشيا مع النهج الشامل لمعالجة التخلص التدريجي من المواد المستنفذة للأوزون، وأن اليونيدو تدعم المؤسسات الحكومية بتقوية الأطر التنظيمية ورصد استهلاك المواد المستنفدة للأوزون.

ومن جانبه قال برافين أجراوال ممثل الأغذية العالمى "الحكومة المصرية تعمل على إبراز ورفع مستوى الوعى بشأن النهج الحساس للمناخ ويتطلع برنامج الأغذية العالمي لمشاركة مصر فيما يتعلق بما تم تحقيقه من تنمية وأنشطة لمساعدة الغالبية العظمى من السكان المستضعفين".

وأضاف المسؤول الأممى أنه يتم اعتماد طرق عديدة في تبني الزراعة المناخية، حيث نراعي ندرة المياه والطاقة واستخدام ألواح الطاقة الشمسية في معالجة وتقليل تكلفة المدخلات الزراعية وتعزيز الإنتاجية بطريقة صديقة للمناخ من خلال عدم استخدام الري المائي بلا توقف.

ولفت المسؤول الاممي أن برنامج الأغذية العالمي يتطلع الى العمل مع الحكومة المصرية لمعالجة قضية ندرة المياه، ومجال الري بالتنقيط، حيث نتطلع الى تعزيز الإنتاجية من خلال استخدام هذه التكنولوجيا والحد من الري بالغمر واستخدام المياه بشكل أفضل وأيضا الزراعة البينية، ليس فقط المحصول الرئيسي، ولكن أيضاً لتوفير محصول من شأنه أن يمكّن ويعزز سبل عيش العائلات والمجتمعات أثناء انتظار المحصول الرئيسي المراد حصاده.

كما يتم العمل على معالجة المشكلات القريبة، حيث ننتقل من التسليم إلى التمكين. حيث يطمح برنامج الأغذية العالمي للعمل مع شركائنا مثل وكالات الأمم المتحدة الأخرى لضمان أنه نهج مستهدف يحوي أقل قدر من بصمة الكربون، ولكن في تعزيز العائدات للأشخاص على أرض الواقع.

 

وأضاف المسؤول الأممي نعمل مع الحكومة في معالجة العديد من المشاكل ليس فقط مشكلة توحيد حيازات الأراضي بل أيضاً قضية إدارة النفايات. حيث سيكون لدينا وعي أفضل في استخدام المياه لمعالجة ندرة المياه وسنضمن إدارة النفايات الزراعية بشكل أفضل وتحسينها لضمان عوائد أفضل للأسرة.

 

 ومن جانبه أكد أحمد رزق نائب الممثل الأقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " أن مصر مهتمة بقوة من التخلص من المواد الضارة بطبقة الأوزون موضحا تستهدف الشريحة الأولى من المرحلة الثانية من أنشطة خطة إدارة إزالة المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية بميزانية تقارب 4 ملايين دولارًا أمريكيًا قطاعات تصنيع فوم البولى يوريثين (PU) تحويل ثمانى شركات لتصنيع الثلاجات المنزلية إلى سيكلوبنتان والذى يتم بالتعاون ووحدة الأوزون بجهاز شؤون البيئة المصرى (EEAA) ؛ والهيئة المصرية العامة للرقابة على الصادرات الواردات ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك ووزارة المالية ومستهلكى المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

وأضاف النائب الأقليمي لليونيدو أنه سينتج عن ذلك التخلص التدريجى من حوالى 500 طن من المواد الضارة بطبقة الأوزون لافتا إلى أن الشريحة الثانية من المرحلة الثانية من أنشطة خطة إدارة إزالة المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية تستهدف قطاع تكييف الهواء فى تزويد الشركات الصناعية المستفيدة بالمساعدة الفنية للتخلص التدريجى من استخدام مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية من خلال المساعدة الفنية وإعادة تصميم وبناء نماذج أولية باستخدام مبردات منخفضة القدرة على إحداث الاحترار العالمى، واختبار النماذج الأولية وتقييمها من خلال الاختبار الميدانى، وتقديم تقييم الجدوى المالية والسوقية كما يتم فحص إدخال التبريد التبخيرى غير المباشر (IEC) فى تطبيقات تكييف الهواء التجارية بميزانية تتخطى 4 ملايين دولار.

 

ولفت نائب اليونيدو تنفذ المنظمة المعنية بالتنمية الصناعية مشروع تحويل لخمسة مصنّعين لوحدات تكييف الهواء السكنية، على النحو الذى وافقت عليه اللجنة التنفيذية الرابعة والثمانين وتستهدف هذه المرحلة من المشروع التخلص التدريجى من أكثر 1200 طن من المواد الضارة بطبقة الأوزون ومن المتوقع أن يتم التركيب والتشغيل بحلول عام 2023.

ووفق مسؤول المنظمة الأممية تم تجهيز مراكز التدريب الرئيسية من قبل اليونيدو للتدريب على الممارسات الجيدة لاستعادة وإعادة تدوير المواد الخاضعة للرقابة والتعامل مع المبردات القابلة للاشتعال فى تقنيات خدمة التبريد وتكييف الهواء.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة