للمجسمات طرق كثيرة لتصميمها وتنفيذها، ولتحولها لعمل فني جذاب فهذا يتطلب التمتع بموهبة فنية وبذل جهد، وابتكار أفكار مختلفة لخلق نوع فريد من الفن، وهذا ما فعلته مريم عزت صاحبة الـ26 عاما، والتى حولت الشموع لتماثيل فنية.
وبرغم من أن مريم خريجة كلية علوم دفعة 2018 وحاصلة على دبلومة كيمياء حيوية وتعمل بمجال الكيمياء، إلا أن عشقها للفن لم يعرقل مسيرتها التعليمية الناجحة، بل دفعها لتحقيق المزيد من النجاح والتفوق في المجالين.
"مى" عملت من الشموع تماثيل مختلفة
قالت مريم، فى حديثها لـ "اليوم السابع"، إن صنع مجسمات بالشمع ليس بالأمر السهل، خاصة أن خامة الشموع نفسها صعبة التشكيل، وتابعت "أنا خريجة كلية علوم، لكن بحب الفن والتحف والرسم، وفكرة تصميم تماثيل من الشموع فكرت فيها لما روحت أماكن بتعتمد على الشموع فى الإضاءة، وبحثت على الإنترنت عن فوائد الشموع واكتشفت إنها بتمد بطاقة إيجابية وبتساعد على الاسترخاء".
وتابعت: "أنا كمان بحب الورد، وبدأت اقرأ عن أنواع الزيوت العطرية وفوائدها واستخداماتها فى الشموع ووظائفها وعرفت إزاى أصنع تماثيل من الشموع تستخدم في الإضاءة والتعطير في نفس الوقت".
استطاعت مى أن تصمم تماثيل وزهور من الشموع حيث قالت: "قدرت أجمع بين الشموع وبين الورد وريحته المنعشة لحد ما بقيت متخصصة في صناعة الشموع الطبيعية الهاند ميد غير مضرة على هيئة تماثيل على هيئة بشر وزهور".
وتحدثت مريم عن مميزات الشموع المعطرة حيث قالت: "الروائح الفواحة مميزة جداً في تغيير رائحة البيت للأفضل طول الوقت لدرجة إنها ممكن تدوم لمدة أطول من المعطرات المرشوشة العادية".
وأضافت: "بعمل الشموع بكل أنواع الروائح وكلها زيوت عطرية ثابتة مستوردة صحية، وكمان بصمم الشموع بالألوان وبأى أسم أو عبارات معينة ممكن تستخدم كهدية تفرح حبايبنا أو قطع فنية كديكور في البيت وبطريقة دى بتساعد على تحسين الحالة المزاجية وبتفرح وبتساعد على الشعور بالراحة".
تعطير المنزل
شمع مجسم
شمع
شمعات
شمعة
شموع معطرة
شموع
مجسمات من الشمع
مجسمات
هدايا