وظلت السويد وجارتها فنلندا خارج حلف الأطلسي أثناء فترة الحرب الباردة، لكن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 وغزو أوكرانيا دفع الدولتين لإعادة التفكير في سياساتهما الأمنية، مع تزايد احتمال حصولهما على عضوية الحلف.
ويشعر البلدان بالقلق من أنهما سيكونان عرضة للخطر خلال عملية فحص طلبات العضوية، والتي قد تستغرق زهاء عام إلى أن يوافق عليها جميع أعضاء الحلف.
وقالت ليند للتلفزيون السويدي من واشنطن بعد اجتماعها مع نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن: "بالطبع لن أخوض في أي تفاصيل، لكني أشعر بأني متأكدة جداً من أن لدينا الآن ضماناً أميركياً".
لكنها استدركت قائلة: "مع ذلك، إنها ليست ضمانات أمنية ملموسة، هذه لا يمكنك الحصول عليها إلا إذا كنت عضواً كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي".
وأحجمت ليند عن كشف الضمانات التي حصلت عليها من بلينكن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة