فى ساحة كبيرة مقسمة لعشش على أطراف مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، يمكث "القفاصة" صابر سلامة وأبناؤه، يتقاسمون الكفاح والشقاء معا، يتسابقون يقلمون أعواد "الجريد" بأيديهم "الشقيانة"، يصنعون سويا الأقفاص والكراسى والطاولات من سعف النخيل بدقة ومهارة فائقتين، إذ اتخذوا من صناعة جريد النخيل حرفة يدوية ينتجون منها أقفاص حفظ الخضروات والفاكهة والكراسى والطاولات والأسرة؛ سعيا وراء رزقهم ولقمة عيشهم.
"مهنة عيلتي وأجدادي".. بهذه الكلمات بدأ صابر سلامة صاحب الـ48 عاما حديثه لـ"اليوم السابع"، فقال إنه عمل في صناعة أقفاص جريد النخيل منذ نعومة أظافره، حيث عكف هو وإخوته الثلاثة على مراقبة والدهم وأجدادهم وهم يصنعون الأثاث من كراسي وطاولات وأسرة وأقفاص من جريد النخيل، حتى تعلموا أصول المهنة واحترفوها وعلموها لأبنائهم؛ ليحافظوا على الحرفة من الإندثار.
وتابع أن صناعة جريد النخيل من الحرف اليدوية العريقة الشاقة التي تحتاج للمهارة والدقة والخبرة، ولا تزال تحافظ على رونقها بالرغم من ظهور البلاستيك وسيطرته على الأسواق، مشيرا إلى أنهم يقضون ساعات طويلة في ساحة عملهم لإخراج وإنتاج المنتجات المطلوبة من الجريد بجودة عالية ودقة وشكل جمالى جذاب، حيث تبدأ مراحل الصناعة بعزل الخوص عن الجريد باستخدام أداة المنجل، ثم تقطيع الجريد وشقه لقطع صغيرة وتقسيمه إلى رقائق باستخدام الساطور، ثم دقه لصنع فتحات صغيرة به باستخدام الشاكوش الخشبي، ومن ثم تشكيل الأقفاص والكراسى وغيرها من الأعمال باستخدام أعواد الجريد.
"مهنة عيلتي وأجدادي".. بهذه الكلمات بدأ صابر سلامة صاحب الـ48 عاما حديثه لـ"اليوم السابع"، فقال إنه عمل في صناعة أقفاص جريد النخيل منذ نعومة أظافره، حيث عكف هو وإخوته الثلاثة على مراقبة والدهم وأجدادهم وهم يصنعون الأثاث من كراسي وطاولات وأسرة وأقفاص من جريد النخيل، حتى تعلموا أصول المهنة واحترفوها وعلموها لأبنائهم؛ ليحافظوا على الحرفة من الإندثار.
وتابع أن صناعة جريد النخيل من الحرف اليدوية العريقة الشاقة التي تحتاج للمهارة والدقة والخبرة، ولا تزال تحافظ على رونقها بالرغم من ظهور البلاستيك وسيطرته على الأسواق، مشيرا إلى أنهم يقضون ساعات طويلة في ساحة عملهم لإخراج وإنتاج المنتجات المطلوبة من الجريد بجودة عالية ودقة وشكل جمالى جذاب، حيث تبدأ مراحل الصناعة بعزل الخوص عن الجريد باستخدام أداة المنجل، ثم تقطيع الجريد وشقه لقطع صغيرة وتقسيمه إلى رقائق باستخدام الساطور، ثم دقه لصنع فتحات صغيرة به باستخدام الشاكوش الخشبي، ومن ثم تشكيل الأقفاص والكراسى وغيرها من الأعمال باستخدام أعواد الجريد.
صابر سلامة يحافظ على مهنة صناعة أقفاص جريد النخيل
صابر وأبناؤه يحافظون على صناعة جريد النخيل
صانع أقفاص جريد النخيل صابر سلامة
صناع أقفاص جريد النخيل
صناع جريد النخيل
صناعة جريد النخيل في الدقهلية
صناعة جريد النخيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة