يصادف عام 2022 الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وتزامنًا مع هذه الذكرى تحتفل ثلاثة متاحف فرنسية على الأقل بالإضافة إلى صالات عرض متعددة بتاريخ الجزائر وبالفنانين، من بينهم معهد العالم العربي، ومعهد الثقافات الإسلامية فى باريس، وكذلك Mucem فى مرسيليا.
نساء الجزائر للفنانة سهيلة بلبهار رسمها حوالي عام 1962
الجزائر حبى - فنانون من الأخوة الجزائرية 1953-2021
هو معرض يشهده فى معهد العالم العربى فى باريس، والذى يعد أحد أغنى المعارض وأكثرها شهرة فى فرنسا، وتم افتتاحه فى 18 مارس الماضى، ويواصل فتح أبوابه للجمهور حتى 31 يوليو 2022.
الأعمال المعروضة فى هذا المعرض هى من المجموعة الجزائرية لمتحف IMA المكونة من 600 عمل من الفن الحديث والمعاصر، والتى تم إثرائها خلال أعوام 2018 و 2019 و 2021.
وفقا لإدارة المعرض فهو من وجهة نظرهم بمثابة "أغنية ألم الأرض والشعب الجزائرى استعمارا واستشهادا وأغنية عن الثقافة والهوية الجزائرية وأغنية الحرية والأمل، وتجديد الإبداع الفنى والأدبى وإعلان ولادة جديدة ضرورية وطويلة طال انتظارها.
لوحة أمير بربري تحت المطر للفنان دينيس مارتينيز 2001
معرض الجزائر حبى
معرض يجمع 300 عملا لـ 18 فنانا، أكثرها نشاطا فى القرن العشرين وبعضها حتى اليوم. ومن بين هؤلاء نجد بيا محى الدين، زليخة بوعبدالله، كامل يحيوي، رشيد قريشي، عبد الله بن عنتر، عبد الرحمن ولد مهند، أو خالدة بوغريت. تشمل "الجزائر حبي" بشكل أساسى اللوحات، ولكن أيضا بعض المنحوتات والرسومات والكتب والصور ومقاطع الفيديو.
عاش معظم الفنانين أصحاب الأعمال المعروضة بشكل رئيسى فى الجزائر، وعاش آخرون أيضا فى فرنسا، مثل دينيس مارتينيز، المولود فى الجزائر عام 1941 لأبوين فرنسيين، واستقر فى فرنسا منذ عام 1994. أكبرهم هو الرسام غير المجازى لويس نالارد، المولود عام 1918، وأصغرهم، المية، هو 34 سنة فقط.
وفى مرسيليا، يقدم متحف حضارة أوروبا والبحر الأبيض المتوسط Mucem معرضا فريدا مع عن صورة بطل المقاومة الجزائرية المناهضة للاستعمار، ويتتبع المعرض بجانب الشق الفنى الشق التاريخى بشكل خاص، خطوات الغزو الفرنسى للجزائر، الذى بدأ فى عام 1830.
عبد القادر الجزائرى على ظهر حصان للفنان جيه ديلتون حوالي عام 1865
المعروف أن عيد الاستقلال الجزائري، هو الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال الجزائر بعد تحررها من الاستعمار الفرنسى الذى دام أكثر من ثلاثة عشر عقدا، بفضل تفجير الثورة التحريرية الكبرى والتى تعد أكبر ثورة فى القرن العشرين، وهوَ يوافق 5 يوليو سنة 1962، ولقد تم توقيع مرسوم الاستقلال يوم 3 يوليو 1962 وقامت جبهة التحرير الوطنية بإقرار 5 يوليو 1962.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة