يحفل التاريخ بالأشياء والمسميات التى قيل إن لها قدرات عجيبة بما في ذلك كتاب الموتى المصري القديم والحجارة التي يلتقطها السياح في منطقة أولورو المقدسة في أستراليا، أصبحت المعرفة حول هذه الأشياء متجذرة عبر إعادة سردها في الكتب والأفلام والقصائد الملحمية.
أحجار أولورو باستراليا
أولورو هي كتلة ضخمة من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعها 1142 قدمًا (348 مترًا) فوق المناظر الطبيعية الصحراوية في وسط أستراليا ويقع التكوين الصخري الأيقوني في قلب المنطقة التى عاش فيها شعب أنانجو، في إشارة إلى قصص عن بداية الزمن عندما سافر الأجداد عبر الأرض لمعرفة كل الأشياء، بما في ذلك المواقع المقدسة.
لا تزال منطقة أولورو مكانًا للعبادة ومنذ عام 2019 يمنع الزوار من تسلق الكتلة الحجرية، بينما لا يزال موظفو المنتزهات الوطنية يتلقون طرودًا تعيد الصخور التي وضعها السياح في جيوبهم كتذكارات وتشير حوالي ربع الرسائل المرفقة إلى أن خاطفي الصخور عانوا من المرض أو سوء حظ بعد السرقة.
تابوت العهد
بنى النبي موسى تابوت العهد صندوقا مذهّبا من خشب السنط وفقًا للمواصفات الدقيقة التي أعطاها له الله ويحمل الصندوق الألواح الحجرية للوصايا العشر وهي واحدة من أقوى الوصايا في تقاليد الكتاب المقدس وفقا لما أورده موقع ناشيونال جيوجرافيك.
وفقًا للعهد القديم استقر التابوت في هيكل القدس، الذي دمره ملك بابل نبوخذ نصر في القرن السادس قبل الميلاد إذا كان الفلك موجودًا بالفعل، فربما لا يزال من الممكن دفن بقاياه في تلك الأرض المقدسة بينما يزعم البعض أن التابوت يقع الآن بدلاً من ذلك ، في كنيسة صغيرة في أكسوم بينما قام آخرون بتتبعه إلى فرنسا وزيمبابوي.
وقد نسبت للتابوت قدرات عجيبة ورد بعض منها في الكتاب المقدس إذ لم يعتبر مجرد تابوت يحمل الألواح بل ذكرت العديد من القصص في أسفار العهد القديم حول القدرات الخارقة للتابوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة