فى جولة داخل سوق الجمال بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذى يعد السوق الأكبر بالمحافظة، حيث يستقبل الإبل القادمة من دولة السودان، بعد قطع الجمال ملايين الأمتار من موطنها الأصلى فى أقصى السودان وصولاً إلى مصر.
قال " غريب فواز " تاجر جمال مقيم قرية الصوة مركز أبو حماد لـ"اليوم السابع"، إن سوق الجمال بالشرقية يعد ملتقى يستقطب جميع تجار الجمال من مختلف المحافظات، حيث يأتيه تجار من القاهرة، والمنوفية، والبحيرة، ويعقد منذ أكثر من 70 عاما وتم نقله منذ 5 أشهر لمكانه الجديد بعزبة المسلمية مركز الزقازيق، مضيفا أن أسعار الجمال تبدأ من 10 آلاف إلى 30 ألف جنيه مصريا.
واستطرد أن أفضل أنواع الجمال، هي الجمال "المغربي" و"البلدي" ويعد "الرشيدى " و"الشرقي " أجود قبائل الجمال، حيث يتمتعان بمواصفات مميزة ترفع من مستواهما وقيمتهما بين قبائل الجمال.
وشروط الأضحية فى الجمال أن يكون الجمل تم 5 سنوات، والجمل يباع حسب الميزان ال200 كيلو سعره 19 ألف إلى 20 ألف جنيه والـ300 كيلو يبدأ من 25 الف جنيه إلى 28 الف جنيه، ويتميز الجمل انه غير حامل للمرض.
وأوضح أن الجمال لها أكثر من 90 نوعا، لكن الجمال الموجودة بمصر تأتي من دولة السودان، وشلاتين، وصعيد مصر، مؤكدا أن سوق الزقازيق يعد أكبر سوق للجمال في محافظة الشرقية لاحتوائه على عدد كبير من تجار الجمال بقبائلها المختلفة.
ويعد سوق الجمال الأسبوعى الزقازيق فى محافظة الشرقية، هو الأكثر زخما بين الأسواق المنتشرة بالمحافظة، فهو الأكبر على مستوى المحافظة، حيث يحضر إليه التجار من كافة محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد.
قال العديد من كبار تجار الجمال بالشرقية، إن سوق الزقازيق، هو العمود الفقري للأسواق على مستوى الجمهورية، وهو يحدد بورصة اللحوم على مستوى الجمهورية، ويأتي إليه تجار من أسوان للإسكندرية، قبل أن يأكدوا على أن السوق آمن تماما حيث تعمل مديرية أمن الشرقية، بداية من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة الزقازيق، والرائد محمد صديقى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، على توفير الخدمات الأمنية للسوق، وأن التجار من المحافظات الأخرى يتم معاملتهم معاملة كريمة"، واشادوا بدور المحافظة وتواجد عربة محصنات من الطب البيطرى.
يذكر أنه تم نقل سوق الزقازيق، من قلب مدينة الزقازيق، بمكانه الجديد بأرض عزبة المسلمية التابعة لقرية بردين على مساحة 5 أفدنة، ومهدت له طريقا بتكلفة 7 ملايين جنيه، وذلك تماشيًا مع خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن والقضاء على المشاكل المرورية، وإنشاء أسواق حضارية جديدة يراعى فيها اشتراطات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي للوقاية من حدوث أي كوارث حفاظًا على الأرواح والممتلكات، ومنع احتكار التجار للسوق حيث يعتبر سوقا كبيرا يأتي إليه التجار من جميع المحافظات خاصة القاهرة والمنصورة والغربية وأسوان وخط الصعيد، خاصة بعد تمهيد الطريق المؤدي إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة