الشيخ أبو العلا محمد.. من التواشيح للقاء أم كلثوم
كان الشيخ أبو العلا محمد يهوي قراءة القرآن وقد بدأ حياته منشدًا وقارئًا للقرآن، وصار بعد ذلك ينشد قصائد المديح النبوي والتواشيح الدينية بمصاحبة بطانة من المقرئين، وكان كثيرا ما يحيي الموالد وحتى سبوع الأطفال طهورهم.أم كلثوم فى فرقة الشيخ إبراهيم بزى صبى
كانت أم كلثوم تغنى فى الموالد فى منطقة الدلتا، حيث كان والدها الشيخ إبراهيم البلتاجى صاحب فرقة تجوب الموالد والأفراح، هذه الفرقة انضمت إليها كوكب الشرق مرتدية زى صبي، وكان والدها هو معلمها، يحفظها القصائد الطويلة والمدائح المتعددة، وكل ذلك أثر بالإيجاب فى صوتها وحفظها وحسن نطقها وإحساسها بجمال الشعر العربى.
رياض السنباطى.. ما يطلبه المستمعون
كان الشيخ محمد السنباطى صاحب فرقة موسيقية يغنى بها فى الأفراح والموالد، وبعد توقف ابنه رياض عن الذهاب للمدرسة بسبب ألم أصاب عينيه، بدأ يأخذه معه للغناء، وفى هذه الفترة المبكرة التقى بأم كلثوم على إحدى محطات القطار.
رياض السنباطى وأم كلثوم
الشيخ زكريا أحمد.. مطلوب بالاسم
عهد والده إلى الشيخ درويش الحريرى فى تعليمه وتحفيظه القرآن الكريم حتى يليق الصبى زكريا أحمد بمهنة المُقرئ، وظل زكريا فى صُحبة الشيخ درويش 10 سنوات، وفى عام 1914، التحق الشيخ زكريا ببطانة الشيخ على محمود كمُنشد دينىَّ، وبدأ يتردد على الحفلات ويُغنى بها، ثم صار مطوبا بالاسم.
الشيخ زكريا أحمد
محمد فوزى.. جوار السيد البدوى
الفنان محمد فوزى بكل التنوع الموسيقى الذى اشتهر به، وبالقدرة الكبيرة على التجديد الإبداع، حتى أن البعض يرى أنه امتداد مباشر للشيخ سيد درويش، قد بدأ من الموالد والأفراح، وتتلمذ على يد محمد الخربتلي، الذى كان يعمل فى نفس الوقت جنديًا بالمطافئ، يذهب معه من الأفراح إلى مولد السيد البدوى أشهر موالد طنطا.وبعدما التحق بفرقة بديعة مصابنى بعد مجيئه للقاهرة، كان أيضا يغنى فى الأفراح والمناسبات العامة، وكل ذلك جعله فنانا متنوعا.
محمد فوزى
محمد رشدى.. البداية من إبراهيم الدسوقى
من أشهر الفنانين الشعبيين فى مصر كان الفنان محمد رشدي، والذي بدأ الغناء في عمر الـ10 سنوات، وقد أحب الطرب والفن بعد أن اصطحبه والده لمولد "الدسوقى" والموالد المجاورة لمدينة دسوق، حيث عشق غناء الإنشاد والمواويل.
وحسبما ورد فى مذكرات محمد رشدى التى حررها وصاغها الكاتب الكبير سعيد الشحات، نرى محمد رشدى طفلا فى دسوق متعلقا بأمه التى لم تكن تحب أن يصبح ابنها مغنيا، كانت تخاف عليه، تريده أن يصير "أفنديا"، لكن الفن بدأ يأخذه من كل شىء، يقول "رشدى" إنه كان شغوفا بصوت "ليلى مراد" عرفنى الناس وأنا أغنى أغنياتها وتمنيت أن أصبح "صييتا" فى مولد الشيخ إبراهيم الدسوقى، لكن القدر ساق له أناسا أخذوا بيده منهم أم كلثوم التى اسمتعت إليه وشجعته، ومعاون الصحة واسمه محمود الدفراوى الذى علمه مخارج الصوت والعزف على العود وحفظه بعض الأدوار القديمة وعالجه من بعض الأمراض، وفريد باشا زعلوك، الذى سعى ليدرس محمد رشدى فى معهد فؤاد للموسيقى.
محمد رشدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة