كشفت صوفيا مونسالفي، الأمين العام لمنظمة "من أجل الحق في الغذاء والتغذية" لحقوق الإنسان، تأثير التغير المناخي على المناطق النائية وسكانها، وكذلك الأشخاص ذوى الإعاقة، ودور برامج إعادة التأهيل والتسكين في تقليص الأضرار الناجمة عن الظواهر البيئية الضارة.
وأضافت صوفيا مونسالفي خلال كلمة لها فى المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب في نسخته الثامنة، المنعقد في مدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "هناك أشخاص مهمشين، ومن المهم التعرف على الفئات المهمشة، ومدى تأثير التغيرات المناخية عليهم، ومساندتهم عبر برامج مجتمعية خاصة بالشراكة بين منظمات المجتمع المدني والحكومات، تنفيذًا لمسؤولية الدول تجاه هؤلاء الأشخاص".
ووجهت "مونسالفي" حديثها للبرلمانيين الشباب، قائلة: "يجب أن تستمعوا لتلك الفئات وأن تكون القوانين التي تمرّرونها داعمة لها، وتعيدوا صياغة علاقتكم بالمجتمعات التي تعيشون بها وتعيدون بناء أنظمتكم البيئية مع وضع حلول شاملة، مع الالتزام بالعملية العلمية في وضع الحلول الزراعية والبيئية وإنتاج المحصولات المتماشية مع الطبيعة".
ودعت صوفيا مونسالفي، الأمين العام لمنظمة من أجل الحق في الغذاء والتغذية لحقوق الإنسان، إلى تقليل الاعتماد على السماد الضار والمبيدات الحشرية، واتباع أساليب علمية للحفاظ على البيئة، إنقاذًا للمزارعين أصحاب الحيازات المحدودة في إفريقيا وبقاع أخرى من العالم، لتجنب غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر، لأن ذلك يتعلق بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والطبيعة.