على المستوى التاريخى والإنسانى

قصواء الخلالى: مصر كانت وما زالت رائدة كل التحركات فى القارة السمراء

الخميس، 16 يونيو 2022 07:40 م
قصواء الخلالى: مصر كانت وما زالت رائدة كل التحركات فى القارة السمراء قصواء الخلالى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه في حال تواجدت مصر في قارة قوية ومحيطها قوى ومتكامل اقتصاديا فحتما سيكون هناك مصالح مشتركه وتبادل في المصالح، بجانب وجود علاقات قوية وممتده وتاريخية مع مختلف الدول الأفريقية.
 
وأضافت «الخلالي» خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، والمذاع على فضائية «CBC»، أن استضافه الدولة المصرية للمؤتمرات والأحداث العالمية ليس مجرد حدث يشاهده المواطنين عبر شاشات التلفاز، لكن الأمر أكثر عمقا وذا أبعاد عده ومتشعبه، «لما بنتكلم عن العلاقات المصرية الإفريقية وانعكاسها على الداخل المصري وإفريقيا تلك القارة القوية، اهتمامنا بإفريقيا حقيقي وإنساني».
 
وأوضحت أن مصر كانت ومازالت رائدة كل التحركات في القارة السمراء على المستوى التاريخى والإنسانى، «كنا بندعم حركات التحرر في إفريقيا واقتصاديا كمان، وشوفوا خلال الـ8 سنوات الأخيرة منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي باتت الشركات المصرية العملاقة موجودة في أفريقيا لإحداث التنمية وبناء المصانع العملاقة».
 
وأستطردت: «الأيدي المصرية موجودة في تشعبات أفريقيا لتعمير القارة وبتحولها لمكان أفضل قدر استطاعتنا في هذا الدعم والتبادل في تلك المصالح الاقتصادية والتجارية وغيرها، ومصر تستقبل الآلاف الطلبة الأفارقه سنويا ويحظوا بالدعم والعلم المصري، وهؤلاء سيكونوا يوما ما قادة في دولهم، وهم البذرة الذين وبهم نصنع مستقبل العلاقات المصرية الإفريقية».
 
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن موسوعة «مصر القديمة» لمؤلفها الكاتب الراحل سليم حسن تناول في الجزء الثاني توثيقة لشكل الدولة القديمة والنظام القضائي وكيف ظهرت المحكمة الدستورية العليا في مصر القديمة، «كان فيه محكمة الـ6 العظماء أو الكبار، وكانت بتفصل أعلي مستوى تشريعي موجود في مصر».
 
وأضافت «الخلالي» أنه في الصفحة 68 من الكتاب تحدث الكاتب في الجزء الثاني من موسوعته عن شكل مصر خلال الفترة من 3200 قبل الميلاد وما قبلها وصولا للأسرة الحادية عشر تحدث عن شكل مصر داخليا، ثم تحدث عن ثروات مصر الطبيعية ومنتجاتها، «الكاتب تحدث عن العدس وأكد أنه بقاله الآف السنوات في مصر، واستعمل كطعام لبناه الأهرام طيلة فترة البناء».
 
وأوضحت أن الكاتب تحدث عن الزراعة وأكد أن مصر كان بها مجموعة من الثوابت التي أقيمت على أساسها الحضارة المصرية، ووثق وجود أشجار كبيرة في مصر ولكن وبالرغم من وجود كثافة كبرى في الأشجار، إلا أن مصر كانت في تاريخها القديم دائما في حاجة إلى المزيد من الأخشاب واستيرادها.
 
واستطردت: «حجم العمارة والبناء والاهتمام اللي كان موجد في مصر القديمة كان قائم على الخشب، وكان لا يكفي المصريين القدماء الأشجار ولجأوا للحصول على الأخشاب من دول أخرى، كما وتحدث الكاتب عن أشجار النخيل والدوم والجميز، حيث كان للأخير مكانه كبرى عند المصريين القدماء وزرعت بعصر ما قبل الأسرات».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة