قالت الروائية الدكتورة ريم بسيونى، إن رواية "أولاد الناس" جعلت الجمهور يتعرف على بشكل أكبر، لكنني لا أعتقد أنها سبب نجاحي، حيث كنت حققت قبلها جائزتين، الأولى جائزة ساويرس الثقافية عن رواية "الدكتورة هناء" مركز أول، وجائزة أفضل عمل مترجم في أمريكا عن رواية "بائع الفستق"، وكذلك ترجمت 3 من رواياتي قبلها لأكثر من لغة، لكن ربما نجاح "أولاد الناس" كان أكبر لأن الجمهور كان متعطش لفهم تلك الحقبة التاريخية باعتباره عصر مظلم في التاريخ ولا يعرف عنه الكثير.
وأضافت "بسيونى" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، الكتابة عن التاريخ صعبة، ولابد فيها من الأمانة العلمية، فحين تتناول شخصية تاريخية، لابد أن يكون من تنقله عنها صحيح وحقيقي، وأن تجيب عن تساؤلات مثل هل كانت تلك الشخصية محبوبة أو مكروهة؟، وهي أسئلة صعب الإجابة عنها فيما يخص الشخصيات في العصر الحالي فما بالك حين تجاوب عنها فى التاريخ، وهى من الأمور الصعبة في الكتابة التاريخية، لكنني استمتع حين اكتبها، رغم كونها ليست بسيطة.
وكانت ريم بسيونى حصلت على جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب، وعبرت الكاتبة ريم بسيونى في تصريحات سابقة عن سعادها، مشيرة إلى أن الفوز بجائزة الدولة شرف كبير لأى كاتب مصرى، فهى من أهم الجوائز، لأنها من الدولة المصرية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن كافة القراءة، وأتمكن من التعبير عن الهوية المصرية فى كافة العصور، ومن ثم العربية.
يشار إلى أن الكاتبة الدكتورة ريم بسيوني؛ روائية وأستاذة في الجامعة الأمريكية، وحاصلة على العديد من الجوائز والتكريمات مثل جائزة أحسن عمل مترجم في الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها "بائع الفستق"، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها "أولاد الناس ثلاثية المماليك"، وصدر لها العديد من الأعمال الروائية مثل "الحب على الطريقة العربية"، و"الدكتورة هناء"، و"أولاد الناس ثلاثية المماليك"، و"القطائع ثلاثية ابن طولون" عن نهضة مصر 2021.