شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في جلسة الحدث الجانبي بعنوان " قيادة الأجيال الجديدة: أصوات الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة في البيئات التعليمية"، وهي الجلسة التي اقيمت على هامش أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت شعار "بناء مجتمعات تشاركية وشاملة للإعاقة في سياق كوفيد-19 وما بعد".
و قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الهدف العام من موضوع الجلسة هو تعزيز التوعية من أجل المعاملة الجيدة للفتيات والفتيان والمراهقين ذوي الإعاقة في البيئات التعليمية، مع التركيز على منع العنف وإمكانية الوصول الشامل وتعزيز مشاركتهم الفعالة.
وفي هذا الصدد، أشارت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى أن الجلسة ناقشت عددا من الأهداف والموضوعات منها الإعلان الصادر عن الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم بشأن الإدماج والتعليم الجيد الذي يسهل الوصول إليه والخالي من العنف، وتعزيز التآزر بين منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمات الأمم المتحدة المتحدة التي تعمل من أجل الحق في حياة خالية من العنف وإمكانية الوصول الشامل والدامج، بالإضافة إلى فكرة تعزيز انضمام حقوق الأطفال ذوي الاعاقة ضمن مجالات وأنشطة الأمم المتحدة والمجتمع العالمي، كما ناقشت الجلسة موضوع تقديم "حملة العلاج الجيد في المدارس من الأطفال والمراهقين ذوي الإعاقة إلى زملائهم في الفصل".
ورأت المشرف العام على المجلس، أن مشاركتها في هذا الحدث الهام تعد خطوة جيدة ومهمة جدا لتبادل الخبرات في التعليم الدامج للأطفال والمراهقين ذوي الاعاقة، وتحديد الحواجز التي تحول دون وصولهم إلى التعليم بالمدارس وتعرضهم للتنمر والعنف مما يهدد فرصتهم فى التعليم، و التعرف على اشكالية حرمان الأجيال الجديدة من ذوي الإعاقة في الحق فى التعليم.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إنه تم خلال الجلسة عرض تجارب الدول فى حملات موجهة لنشر فكر التعليم الدامج و توعية المجتمع بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة فى التعليم والدمج فى المدارس النظامية و ممارسة الحياة التعليمية الطبيعية و تطويع البيئة المدرسية و القائمين على التعليم وتمكين الأطفال من المناهج الدامجة.
جدير بالذكر، أن الوفد المصري المشارك في أعمال الدورة الـ15 لمؤتمر دول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يضم الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدورة تنعقد تحت شعار " بناء مجتمعات تشاركية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة في سياق جائحة كوفيد-19 وما بعدها"، وتدور المحاور الرئيسية للدورة حول: "التكنولوجيا والابتكار في النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، و"التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة"، و"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الأوبئة والأزمات والتغير المناخي، والحد من مخاطر الكوارث، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث".