اقرأوا له الفاتحة.. ذكرى وفاة الشعراوى الـ24.. رحل إمام الدعاة وبقيت أعماله

الجمعة، 17 يونيو 2022 07:00 م
اقرأوا له الفاتحة.. ذكرى وفاة الشعراوى الـ24.. رحل إمام الدعاة وبقيت أعماله مجمع الشيخ الشعراوى
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من قاعة الاحتفالات بمجمع الشيخ الشعراوى بمسقط رأسه بقريته دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تزامنا مع ذكرى وفاته الـ24.

وفى هذا الصدد، قال عبد الرحمن البياضى مدير عام مجمع الشعراوى لـ"اليوم السابع"، إن الشيخ الشعراوى كان انسانا متفردا، لا يزال حاضرا فى قلوب ووجدان الجميع بعلمه وعمله وإنسانيته وأعماله الخيرية، مشيرا إلى أن شغله الشاغل كان يتمثل فى خدمة أهالى بلده بأى شكل من الأشكال من خلال توفير ما يحتاجونه من منشآت خدمية ودينية وتعليمية وطبية.

وتابع أن مجمع الشعراوى يعد أهم وأعظم المشاريع التى شيدها إمام الدعاة، فيعد صرح خدمى متكامل ومؤسسة ثقافية ودينية وطبية، يضم عيادة شاملة لكافة التخصصات، ومركز إعداد محفظى القرآن الكريم، ومدرسة رياض أطفال ومكتبة شاملة تضم أمهات الكتب، فضلا عن تشييده لمدرسة على بن ابى طالب ومعهد الشعراوى الأزهرى، ومسجد الأربعين، كما وضع أساسات مستشفى الشعراوى الخيرى، والتى مازال أهل الخير يسعون بكل طاقتهم وجهدهم لاستكمال ما تحتاجه من أجهزة طبية لتحقيق حلم الشيخ الشعراوى فى افتتاحها لخدمة الأهالي.



ولد الشيخ الشعراوى فى 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائى الأزهرى، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوى الأزهرى، وأظهر نبوغا منذ الصغر فى حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، واختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة، ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكانت نقطة التحول فى حياة الشيخ الشعراوى، عندما ألحقه والده بالأزهر الشريف بالقاهرة.

التحق الشيخ الشعراوى بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وتخرج عام 1940م، حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، وبعد تخرجه عين الشعراوى فى المعهد الدينى بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الدينى بالزقازيق ثم المعهد الدينى بالإسكندرية، وبعد فترة خبرة طويلة أعير للعمل بالسعودية سنة 1950، وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

عين الشيخ الشعراوى وكيلا لمعهد طنطا الأزهرى سنة 1960، وعين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961، وعين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964، عين رئيساً لبعثة الأزهر فى الجزائر 1966، عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970، عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976، اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980، عرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب فى عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

توفى الشيخ الشعراوى فى 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عاما، شكل رحيله حالة من الحزن لدى ملايين المسلمين فى العالم كله، رحل لكنه ما زال حاضرا فى القلوب والنفوس، حيث كان أحد أكبر الأئمة والدعاة، واشتهر بحلقات تفسير القرآن التى ما زالت تنال إعجاب جموع المسلمين بالعالم، فيبقى الشيخ الشعراوى علامة مضيئة فى تاريخ المفسرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة