يتزامن اليوم الجمعة الـ17 من يونيو مع ذكرى رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى ترك وراءه قطاعا كبيرا من المريدين، ممن تعلقوا بطريقة تفسيره للقرآن باللغة العامية، حيث استطاع بشهادة الجميع أن يوصل إلى الرجل الأمي البسيط مثلما تصل المعلومة إلى الطبيب والعالم.
ومن أشد المعجبين بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى الفنان الراحل عمر الشريف، والذى أدلى بذلك خلال حوار له وصف فيه امام الدعاة بأنه عالم جليل، وممثل بارع في نفس التوقيت، قائلاً: "كان له طريقته الخاصة تمامًا، والمميزة في توصيل المعلومة، لذا كنت بحبه وأحضر له دروسه لأسباب كتير أهمها أنه حببني في اللغة العربية وكان بيعلمني أنطق إزاى صح، بالإضافة لأنه كان بيضرب الأمثلة ببراعة".
وأضاف: "كان بيمثل كويس جدًا، وقاصد يمثل وهو بيوصل المعلومة علشان توصل لأبسط الناس بأسهل الطرق الممكنة، علشان كده كنت بحبه جدًا، علشان كده عمري وأنا في مصر ما فوتش درس ليه.. فكنت بحبه جدًا، وبعبده لأنه كان بيفهمني الدين ويعلمني اللغة العربية لأنه كان أحسن واحد من وجهة نظري في اللغة العربية وقواعدها".
وتوفي الشيخ الشعراوي في 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز87 عاما، شكل رحيله حالة من الحزن لدى ملايين المسلمين فى العالم كله، رحل لكنه ما زال حاضرا في القلوب والنفوس، حيث كان أحد أكبر الأئمة والدعاة، واشتهر بحلقات تفسير القرآن التى ما زالت تنال إعجاب جموع المسلمين بالعالم، فيبقى الشيخ الشعراوى علامة مضيئة فى تاريخ المفسرين.