لا حديث يعلو في الشارع المصري، عن الحديث حول مباراة القمة المصرية، التي تجمع القبطين الأهلي والزمالك، في ديربي القاهرة الأشهر بالمنطقة، حيث تتجه قلوب وعقول الجماهير صوب استاد السلام والأهلي في الثامنة مساء الغد الأحد.
الاستعدادات لهذا الحدث الرياضي الأبرز بدأت مبكرًا، لا سيما الاستعدادات الأمنية، حيث أجرى رجال الأمن المكلفين بتأمين المباراة بروفات عديدة على التأمين، ووضعت الأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية كافة السيناريوهات المحتملة، وخطط التأمين وبدائلها، بإشراف اللواء محمد نبيل الدسوقي.
جهود ملخصة تبذل بإستاد السلام، من أجل الخروج بهذا الحدث الرياضي بشكل متحضر يليق باسم وسمعة الرياضة المصرية، مع وجود بعض النصائح للجماهير التي تحضر المباراة تتطلب الالتزام بها، أبرزها الالتزام بتعليمات رجال الأمن لدى التوجه للملاعب التي تقام عليها المباريات، والخضوع لعمليات التفتيش بهدوء، والتوجه مباشرة للمقاعد المخصصة لهم دون التوقف في الممرات والطرقات داخل الاستاد، وعدم حمل الشماريخ أو الألعاب النارية أو اللافتات المسيئة لأحد، فضلاً عن تجنب الهتافات المسيئة وعدم التعرض بسوء للاعبين، وعدم التجمهر أمام بوابات الاستاد قبل أو بعد المباراة، والابتعاد عن استخدام أضواء "الليزر".
هذه المباراة فرصة طيبة لنبذ التعصب الأعمى، وتوحيد الجهود والقلوب، والظهور في مشاهد متحضرة، لا سيما من اللاعبين، لتصدير هذه المشاهد للجماهير، لوقف التعصب الالكتروني على السوشيال ميديا، ودعم قطبي الكرة المصرية، نواة المنتخب الوطني، ليستطيع المنافسة على كافة البطولات.