أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم السبت، التعاون مع النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، لمكافحة خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان رسمي: "نشر فيفا تقريراً مستقلاً يسلط الضوء على الإساءات المتزايدة، الموجهة للاعبي كرة القدم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال البطولات الدولية."
وأضاف البيان: "سيقود فيفا و فيفبرو بتنسيق وتنفيذ خطة معًا لحماية الفرق واللاعبين والمسؤولين والمشجعين من سوء المعاملة".
وقال رئيس فيفا السويسري جياني إنفانتينو: "واجبنا حماية كرة القدم، وهذا يبدأ بحماية اللاعبين الذين يجلبون الكثير من الفرح والسعادة لنا جميعًا من خلال لعبهم لكرة القدم".
وأضاف: "لسوء الحظ، هناك اتجاه متزايد من التعليقات غير المقبولة الموجّهة إلى اللاعبين والمدربين وحكام المباريات والفرق على قنوات التواصل الاجتماعي، وهذا الشكل من التمييز، مثل أي شكل آخر من أشكال التمييز، ليس له مكان في كرة القدم".
وتابع: "يدرك فيفا وفيفبرو أنه من المهم اتخاذ موقف وإضافة ما يتم رصده على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ما يتم مراقبته بالفعل داخل الملاعب. نريد أن نقوم بأفعال ولا نكتفي بالكلام، ولهذا فإننا نتخذ تدابير ملموسة لمعالجة المشكلة مباشرةً".
واختتم إنفانتينو تصريحاته قائلا: "الهدف من هذا الجهد ليس فقط حماية كرة القدم وتجنب الآثار الضارة لهذه التعليقات المسيئة، ولكن أيضًا تثقيف الأجيال القادمة التي تشارك في فعاليات كرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي كما في الملعب.. نتوقع أنه من خلال مواجهتنا معًا لهذه المشكلة، ستفعل منصات التواصل الاجتماعي الشيء نفسه وتدعمنا بقوة لتكون جزءاً من الحل".
