قبل ساعات من انطلاق القمة 124 بين الأهلي والزمالك بصافرة الأسبانى خوسيه لويس والعودة لظهور حكام العيون الزرقاء.. هل هو هروب من مسئولية القمة أم غياب للكوادر المصرية؟
يبقى هنا سؤال يفرض نفسه مسئولية من ولصالح مين نقضي على المنتج المحلى " صنع في مصر" وذلك بعدما نجح التحكيم المصري في ادارت 3 لقاءات قمة متتالية في ابريل ومايو ونوفمبر من العام الماضي واثبتوا بالفعل ان حكامنا جديرون بإدارة كلاسيكو العرب بين القطبين وكان قرار اللجنة الثلاثية برئاسة احمد مجاهد بإقامة القمة بصافرة مصرية يعد من أفضل القرارات التي اتخذتها اللجنة الثلاثية في ظل قيادة وجيه احمد للجنة الحكام وكان القرار مثابة إعادة حكامنا الى الظهور في القمة بين القطبين والقضاء على ظاهرة سيطرة الخواجات على القمة لكن فوجئنا ان المكافأة لحكام المحروسة بعد نجاحهم في 3 لقاءات متتالية ان تسند القمة الى برنيطة اسبانية في قرار غريب يقضى على المنتج المصري " التحكيم "الذى يعد الأهم في منظومة كرة القدم.
لو نظرنا لتاريخ الحكام الاجانب في القمة لوجدنهم شعاع من الازمات حيث كان الفرنسي مارك باتا صاحب أقصر مباراة قمة في التاريخ أبريل 1999 بعد أربع دقائق فقط انتهت بسبب انسحاب الزمالك بسبب طرد أيمن عبد العزيز في الدقيقة الرابعة.
بينما كانت قمة الـ40 في 1994: التي ادارها المغربي عبد الرحيم العرجون (صاحب أعلى بطاقات حمراء في مباراة قمة واحدة - حيث طرد ثلاثة لاعبين، إبراهيم حسن لاعب الأهلي واثنين من الزمالك أشرف يوسف وإسماعيل يوسف.
في الوقت التي شهدت اللقاءات التي ادارها الخواجات أصحاب العيون الزرقاء العديد من القرارات المثيرة للجدل والتي تسببت في تغير نتائج المباريات أصبحت هل تسيطر البرنيطة على الكرة المصرية تحكيما وفنيا لنقضي على منتجنا المحلى ونرفع شعار نعم للخواجة وتعظيم سلام للبرنيطة .