يصيب الالتهاب الرئوي ملايين الأشخاص كل عام، واكتشاف إصابتك بالتهاب رئوي هو الخطوة الأولى للعلاج ثم معرفة نوع الالتهاب الرئوي لديك- جرثومي أو فيروسي أو فطري – وهو أمر ضروري للعلاج المناسب، في سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على كيفية تشخيص الالتهاب الرئوي، بحسب ما ذكر موقع verywellhealth.
كيف يشخص الأطباء اصابتك بالالتهاب الرئوى
الفحص البدني
قد تكون الحمى والسعال وضيق التنفس من أعراض الالتهاب الرئوي، حيث يبدأ طبيبك في إجراء تقييم عن طريق فحص العلامات الحيوية الخاصة بك وأخذ تاريخ طبي مفصل.
وقياس درجة حرارتك وضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس، كما سيفحصون مستوى الأكسجين لديك باستخدام مقياس التأكسج النبضي يتم ذلك عن طريق وضع جهاز صغير على إصبعك لتقدير نسبة الأكسجين في الدم.
إن انخفاض مستويات الأكسجين أمر مقلق وقد يعني أنك بحاجة إلى الحصول على الأكسجين
باستخدام سماعة الطبيب سيستمع إلى رئتيك، أصوات طقطقة أو أزيز قد يعني انخفاض الأصوات في منطقة ما أن الالتهاب الرئوي قد تشكل هناك قد يساعد النقر على ظهرك فوق تلك المنطقة في تحديد ما إذا كان هناك مجموعة سوائل مرتبطة.
صورة الدم الكاملة
تعداد الدم الكامل اختبارًا بسيطًا وغير مكلف تعداد الدم الأبيض هو أحد تعداد الدم الذي يتم قياسه إذا كان مرتفعًا ، فهناك عدوى أو التهاب.
تحليل بروكالسيتونين
البروكالسيتونين هو مقدمة للكالسيتونين، وهو بروتين تفرزه الخلايا استجابة للسموم يتم قياسه عن طريق فحص الدم. ومن المثير للاهتمام أن المستويات تزداد استجابةً للعدوى البكتيرية ولكنها تنخفض في الالتهابات الفيروسية .
وعادة ما تكون النتائج إيجابية في غضون أربع ساعات من العدوى البكتيرية وتبلغ ذروتها في غضون 12 إلى 48 ساعة.
في حين أنه لا يتيح لك معرفة نوع البكتيريا الموجودة، إلا أنه يشير إلى أن العلاج بالمضادات الحيوية قد يكون ضروريًا.
مزرعة بكتيريا
المعيار الذهبي لتشخيص العدوى البكتيرية هو مزرعة البكتيريا، قد يكون من الصعب الحصول على عينة جيدة من البلغم، خاصة إذا كان الشخص مصابًا بسعال جاف غالبًا ما تتلوث بالبكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز التنفسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة