بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك مع عدد من السفراء والمبعوثين الأوروبيين، آخر التطورات في اليمن واستعراض جهود إحلال السلام.
وخلال اللقاء تطرق أحمد عوض بن مبارك، وفقا لقناة "اليمن" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، لمسألة الهدنة ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لكافة الجهود الرامية لخفض التصعيد في اليمن واستئناف العملية السياسية، مشددا على ضرورة رفع الحصارعن تعز وإلزام الحوثيين بفتح الطرق الرئيسية للمدينة، ووضع حد للسلوك الإجرامي ليمليشيا الحوثي.
وأوضح أن المجلس الرئاسي يتعامل مع القضايا الإنسانية بمعيار واحد ومنظور وطني باعتبار أن ميليشيا الحوثي هي المتسبب بكل هذه المعاناة والشعب اليمني في جميع مناطق اليمن هو المتضرر ومعاناته واحدة.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أهمية اتخاذ موقف أخلافي تجاه الصلف والتعنت الحوثي وموقف الميليشيا غير الأخلاقي وغير المسؤول تجاه القضايا الإنسانية بما في ذلك قضية الأسرى.
ودعا إلى دعم اليمن اقتصاديا وإعطاء أولوية للمشاريع التنموية والمساعدة في تعزيز عمل البنك المركزي اليمني بما من شأنه أن ينعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي والانساني في كافة المناطق اليمنية.
وعبر أحمد عوض بن مبارك، عن تقديره للجهود المبذولة لحل قضية خزان صافر وتجنيب اليمن والمنطقة خطر كارثة بيئية كبرى تنطوي على تداعيات إنسانية واقتصادية خطيرة، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي تعمدت إبقاء التهديد الذي يمثله الخزان قائما وسعت لتسيس هذه القضية واستخدامها كورقة ابتزاز ضد الحكومة والمنطقة والمجتمع الدولي.
من جانبهم، كشف السفراء والمبعوثين الأوروبيين عن تواجدهم في عدن يحمل رسالة صداقة ودعم سياسي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مؤكدين تضامنهم ووقوفهم مع حل كافة القضايا الانسانية وخاصة فتح الطرقات لمدينة تعز، كما أكدوا دعمهم لجهود المبعوث الأممي لتمديد فترة الهدنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة