مات غدرا.. أسرة "عبده" تروى تفاصيل قتله أسفل منزله ببورسعيد "لايف"

قدم "تلفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، مساء أمس الأحد، مع أسرة الشاب عبدالوهاب الذى لقى مصرعه على يد آخر فى مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.

وقالت والدة الشاب المتوفي، إنه كان لا يعرف شيئاً عن الخلاف الذى نشب بين أخيه الأكبر أحمد وأحد الأشخاص بعد تعدى الآخر على خطيبته بالضرب ومحاولة خطفها من الطريق العام.

وأوضحت الأم المكلومة، أن نجلها كان نائما فى المنزل ومع علمه بوجودى فى الشارع لمحاولة حل المشكلة بين أخيه أحمد والقاتل، فجاء إلى مسرعاً ليأخذنى حتى أجلس فى المنزل، وحينها جاء مجموعة من الشباب بينهم القاتل على "تروسيكل"، ومع تجمع البعض منهم حول أخوه الذى قام بالفرار حاول عبدالوهاب التحدث معهم فطعنه أحدهم طعنة نافذة بالقلب أودت بحياته على الفور.

وطالبت الأم، بتحقيق القصاص العادل فيمن قتل نجلها، لافتة إلى أن جنازة نجلها خرج فيها كل الأهالى بمدينة بورفؤاد، فلقد كان محبوباً وذا خلق طيب بين الناس خلال عمله بالسوق.

كان شاب بمحافظة بورسعيد، لقى مصرعه، الجمعة الماضية، إثر الاعتداء عليه بسلاح أبيض بمنطقة شارع الشعراوى فى مدينة بورفؤاد.

واستقبل مستشفى بورفؤاد الشاب: عبد الوهاب الرملى الشحات الرملى 18 عامًا، مصاب بطعنة نافذة فى القلب والصدر، والحالة العامة حرجة وتوفى فى المستشفي، بادعاء اعتداء من آخرين عليه بسلاح أبيض. 

ووضعت الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات فى الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصريح بالدفن، وبالفعل تم التصريح بالدفن.