شهدت إسبانيا موجة حارة مع ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية، ما أدى إلى اندلاع الحرائق فى الغابات ، أبرزها حرية زامور، محمية بيئية تضم العديد من الحيوانات، ويعتبر أكبر حريق فى إسبانيا منذ 10 سنوات، حيث احترق 308 كيلومتر مربع، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زامور تعتبر منطقة محمية بيئية، وبها أكبر عدد من الذئاب، وعدد كبير من الغزلان ، مع وجود حيوانات آخرى، وفقدت ألف خلية نحل بسبب الحرائق.
كما تضررت الحيوانات من الحرائق في نافارا ، فعلى الرغم من إخلاء 13 مدينة من السكان بسبب الحرائق إلا أن الحيوانات عادت من جديد الى منطقتها ما أدى إلى الحاق الضرر بها.
وتوجد العديد من الحيوانات فى منطقة زامورا مثل الدببة والذئاب والنمور البيضاء والنمر الأسود والطيور والحيوانات العاشبة .
وحثت حكومة نافارا الإقليمية السكان على تجنب "السفر غير الضروري" من أجل ترك الطرق خالية أمام فرق الإطفاء.
وقالت المسؤولة في وزارة الداخلية في نافارا أمبارو لوبيز أنتيلو للصحفيين "أمامنا بضع ساعات عصيبة"، موضحة أن عمل خدمات الإنقاذ صعب بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح العاتية التي تهب من الجنوب بسرعة تتجاوز 30 كيلومترا في الساعة.
تجاوزت درجة الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا على مدار الأسبوع، لكنها بدأت فى الانخفاض في معظم أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة 29 درجة مئوية فقط في مدريد و 25 درجة مئوية في مقاطعة زامورا، حيث تقع سلسلة جبال سييرا دي كوليبرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة