تمر اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف والكاتب والناقد والناشط السياسى جان بول سارتر، والذى ولد فى مثل هذا اليوم 21 يوينو من عام 1905م، وهو من أشهر المفكرين الذين رفضوا الحصول على جائزة نوبل فى الأدب عام 1964م، لأنه يعتبر أنه لا يستحق أى شخص أن يكرم وهو على قيد الحياة"، ولكن ما نستعرضه عبر السطور المقبلة الفرنسيين الذى حصدوا نوبل فى الأدب.
كان أول من حصد جائزة نوبل فى الأدب فرنسى الجنسية وهو رينه سولى برودوم، عام 1901، فى اعتراف خاص بتكوينه الشعري، الذى يعطى دليلاً على المثالية السامية والكمال الفنى ومزيج نادر من صفات القلب والفكر"، وفى عام 1904 حصل عليها فردريك ميسترال وذلك "تقديراً للأصالة الجديدة والإلهام الحقيقى للإنتاج الشعرى الذى يعكس بصدق المشهد الطبيعى والروح الوطنية لشعبه، بالإضافة إلى عمله الهام كمتحدث بروفنسي"، ولكنه حصل عليها بالمناصفة مع كاتب أخر غير فرنسى وهو الأسبانى خوسيه إتشيجاراي.
وفى عام 1915م حصل عليها الفرنسى رومان رولان، "كإشادة بالمثالية السامية فى إنتاجه الأدبى وإلى التعاطف والمحبة للحقيقة التى وصفها بأنواع مختلفة من البشر"، وفى 1921 حصل عليها أناتول فرانس، تقديرا لإنجازاته الأدبية الرائعة، التى تميزت بنبل الأسلوب، والتعاطف الإنسانى العميق.
وفى 1927م، حصل عليها الفرنسى هنرى برجسون، "تقديرا لأفكاره الغنية والحيوية والمهارة الرائعة التى تم تقديمها لهم"، وفى 1937م حصل عليها روجه مارتين دو جار، من أجل القوة الفنية والحقيقة التى صور بها الصراع البشرى وكذلك بعض الجوانب الأساسية للحياة المعاصرة فى روايته دورة ليه تيبولت.
وفى 1947 حصل عليها أندريه جيد، "لكتاباته الشاملة والفنية، والتى تم فيها عرض المشاكل والظروف الإنسانية بحب خائف للحقيقة وبصيرة نفسية حادة"، وفى 1952م حصدها فرنسوا مورياك، "للبصيرة الروحية العميقة والكثافة الفنية التى يمتلكها فى رواياته اخترقت مأساة الحياة البشرية".
وفى 1957م حصل عليها ألبير كامو، "لإنتاجه الأدبى المهم، والذى بجدية واضحة ينير مشاكل الضمير الإنسانى فى عصرنا"، وفى 1960 حصدها سان جون بيرس، من أجل التصوير المثير للمشاعر لشعره، والذى يعكس بطريقة عصرنا ظروف عصرنا.
وفى عام 1964 حصدها الفرنسى جان بول سارتر، لعمله الغنى بالأفكار والمليئة بروح الحرية والبحث عن الحقيقة، كان له تأثير بعيد المدى على عصرنا"، وفى عام 1985م حصل عليها كلود سيمون، والذى يجمع فى روايته بين إبداع الشاعر والرسام مع إدراك عميق للوقت فى تصوير الحالة البشرية.
وفى 2008م، حصل عليها جان مارى كليزيو، لكونه مؤلف المغادرين الجدد والمغامرة الشعرية والنشوة الحسية، مستكشفة لإنسانية تتجاوز الحضارة وتحتها، وفى 2014م حصدها باتريك موديانو، لفن الذاكرة التى أثار فيها أكثر المصائر البشرية التى لا يمكن وصفها وكشف عن عالم حياة الاحتلال".
أناتول فرنسا
أندريه جيد
باتريك موديانو
روجه مارتين
رومان رولان
رينه سولي برودوم
سان جون بيرس
فردريك ميسترال
فرنسوا مورياك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة