وصلت العلاقة بين محمد أبو جبل حارس مرمى نادي الزمالك ومنتخب مصر، مع مسؤولي القلعة البيضاء إلى طريق مسدود، مع انتهاء تعاقده مع الفريق الأبيض بنهاية الموسم الجاري، ورفض اللاعب للتجديد، وفي الوقت نفسه قرر مجلس إدارة الزمالك إحالة محمد أبو جبل للتحقيق، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء رفضه الجلوس احتياطياً فى لقاء القمة الذى أقيم مساء الأحد الماضي وانتهى بالتعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما.
ومع زيادة الفجوة في علاقة أبو جبل مع نادي الزمالك، أثيرت عدة تساؤلات حول الوجهة المقبلة لحارس الزمالك، خاصة أنه على الجانب الآخر وفي النادي الأهلي، يعاني الفريق الأحمر في نفس المركز، من تراجع مستوى محمد الشناوي حارس المرمى، مع ضعف مستوى علي لطفي، ونقص خبرات مصطفى شوبير الحارس الصاعد للفريق الأول.
تجربة سابقة أجراها النادي الأهلي، عندما استشعر الخطر في مركز حراسة المرمى وقت تواجد البرتغالي مانويل جوزية على رأس الإدارة الفنية للفريق مع وجود الجيل الذهبي للفريق، وفي مقدمته عصام الحضري حارس المرمى، عندما ضم نادر السيد حارس مرمى الزمالك السابق، ليكون مصدر تحفيز قوي للسد العالي، الذي استعاد مستواه وأصبح الحارس الأول والتاريخي للأهلي ومنتخب مصر.
وباتت تلك التجربة وسيلة مناسبة عند استشعار الخطر في حراسة المرمى، ليتم ضم حارس أخر مخضرم لتحفيز الحارس الأساسي، والذي بمجرد أن يشعر بأن مركزه غير مضمون في الفريق، يجتهد للحفاظ عليه والدفاع عن مكانته في التشكيل الأساسي ويخلق منافسة لصالح الفريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة