قال أحمد رزق نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو " أن استضافة مصر لـ COP27 في شرم الشيخ تؤكد علي أن الإرادة السياسية في مصر موجهة نحو مكافحة تغير المناخ.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها كلا من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فعالية اليوم لعرض الخدمات المقدمة من المؤسسات المختلفة في مجال التمكين، الاقتصادي للمرأة وذلك في إطار البرنامج المشترك - التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام "رابحة".
وأضاف النائب الأقليمى "يحتاج مؤتمر الأطراف للعمل إلى إلهام رائدات الأعمال لتشكيل مستقبل التنمية الاقتصادية وتغير المناخ و يجب على رائدات الأعمال تغيير الطريقة التي يمارسن بها أعمالهن واعتماد تقنيات جديدة . لافتا إلي أن في هذا السياق ، تدعم اليونيدو النساء في الترويج للحلول المتكاملة التي تجمع بين كفاءة استخدام الموارد والإنتاج الأنظف الذي يوضح وينقل التقنيات منخفضة الكربون ويخلق صناعات خضراء جديدة.
وقال النائب الأقليمي لليونيدو نسعي الي اظهار التقدم المحرز في برنامج اليونيدو المشترك لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، "التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل نمو شامل ومستدام" ، لتقييم المبادرات التي تقدمها المؤسسات المختلفة التي تدعم المرأة ، ووضع استراتيجيات مع بعضها البعض بشأن الإجراءات الممكنة لتحقيق تأثير أكبر لافتا إلى " نآمل أن نتمكن معًا من تحقيق ذلك ودفع إستراتيجيتنا إلى الأمام والشراكة إلى مستوى جديد بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأكد النائب الإقليمي تتعاون اليونيدو مع جميع النظراء الوطنيين ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية لتحقيق تنمية عادلة في مصر، في أبريل 2021 ، حيث وقعت اليونيدو على برنامج الشراكة القطرية (PCP) مع حكومة مصر، يشتمل PCP على ستة مكونات ، وهي: السياسة الصناعية والحوكمة ، وتشجيع الاستثمار، والصناعة الخضراء ، والمدن الذكية والمتنزهات الصناعية المستدامة ، وسلاسل القيمة، وتعميم الصناعة 4.0. يتم تعميم مبادئ المساواة بين الجنسين في مشاريع PCP التي ستستغل
وأضاف يركز نهج اليونيدو للتمكين الاقتصادي للمرأة على السياسات والدعوة للنهوض بحقوق المرأة على جميع المستويات ، والتصدي للتحديات المترابطة المتمثلة في الحد من الفقر من خلال الأنشطة الإنتاجية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم ، وتقديم دعم تقني محدد للمستفيدات من أجل تحسين ممارساتهن الإنتاجية في التصنيع والزراعة. وبالتالي توسيع فرصهم الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة