بدأ موسم المصايف والأعياد التي يهرول لها الكثيرون هروبًا من حر الصيف إلى الشواطئ والبلاجات، الأمر الذي قد يجعل الكثيرون يجمعون ميزانية لكي يستمتعون برحلة مليئة بالكثير من المرح، وعند جلوسهم على الشاطئ قد يصادفهم أحد الباعة الجائلين يعرض ما يقوم ببيعه على رواد الشاطئ، الأمر الذي قد يتطلب حكمة وطريقة معينة في التعامل معهم لتجنب الأحراج للبائع وللمشتري كما أوضحت خبيرة الاتيكيت والعلاقات الإنسانية الدكتورة هالة العزب في حديثها لـ "اليوم السابع" أن الأمر يبدو بسيطاً ولكنه يتطلب حكمة سواء في الشراء من الباعة الجائلين أو رفض الشراء منهم خاصة لو كان المصيف بين مجموعة كبيرة من الأشخاص، كما وضحت عدة قواعد كما يلي:
اتيكيت التعامل مع الباعة الجائلين على الشاطئ
أولاً: حدد ميزانية
بداية الأمر كما قالت خبيرة الاتيكيت أنه من الضروري تحديد ميزانية يومية بجانب ميزانية الرحلة ككل، بمعنى أن على رب الأسرة أو المسئول عن الرحلة وضع حد أدني وأقصى للمصروف في اليوم الواحد من الرحلة، ولا يأخذ مبلغ أكثر من الذي يحدده أثناء الذهاب إلى الشاطئ.
ثانياً: الابتسامة
وتابعت خبيرة الاتيكيت أن للابتسامة سحر قوي، فاذا جاء لأحدكم بائع متجول ولا تريد الشراء منه لا ترفض بشكل قاسي ولكن عليك الابتسامة في وجه وشكره وتوضيح أنك لست في حاجة لما يبيعه فبنسبة كبيرة قد يكون هذا البائع طالب ويعمل اثناء عطلته الصيفية، أو قد يكون في حاجة للعمل، فلا تكن قاسياً في التعامل معهم بأي شكل.
ثالثًا: متفاصلش مدام مش هتشتري
وأردفت خبيرة الاتيكيت أن من اسوأ المواقف التي قد تبدر من المصطفين هو قيام أحدهم بمناداة البائع والفصال لأجل الفصال فقط وهو ليس في ضميره الشراء، خاصة وأن على الأغلب الأشياء التي تباع على الشاطئ تكون بأسعار رمزية لا تستدعي الفصال فيها.
خامسًا: أحي روح الإنسانية
وأضافت خبيرة الاتيكيت أن البائع إنسان مثلنا لا ينبغي التقليل منه أو التعامل معه بتعالي، فالسوق عرض وطلب ويمكنك الرفض بأكثر من طريقة بها إنسانية ورحمة وأسلوب راقي.
الباعة الجائلين
الشاطئ
المصيف