قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطنى يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبناء مستقبل واعد للشعب المصرى، والذي جاء فى توقيت هام ليكون بين مكونات المجتمع، ليكون بمثابة آلية توافقية بين كافة الأطراف فى بناء جمهورية 30 يونيو، وتفويت الفرص على كل المتربصين بالوطن ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته.
وأوضح رئيس حزب التجمع، أن الحزب وضع عدد من المحاور يعتزم طرحها بالحوار الوطني، أبرزها الإصلاح السياسي والحريات السياسية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أننا أمام حوار شامل لا يمكن تجزئة قضاياه، خاصة وأننا مقبلون على مرحلة فتح الطريق لجمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة.
وشدد "عبد العال، أن الحزب يعقد جلساته للاستعداد للمشاركة بالحوار الوطني، مشيرا إلى أن الشفافية والمصارحة يجب أن تكون شعار ما يجري داخل الحوار والإعلان عن مخرجاته من وقت لآخر، خاصة وأن القضايا التى تمس الوطن والمواطن مطروحة في هذا الحوار للنقاش، مبديا يؤكد ثقته في قدرة الأكاديمية الوطنية لتنظيم الحوار الوطني، بكل كفاءة وحيادية وتجرد وصولاً لما نتمناه لمستقبل البلاد، وبما يتفق مع طموحات كل الوطنيين في رؤية مصر كدولة مدنية ديمقراطية حديثة .
يذكر أن المجلس الرئاسي لحزب التجمع، كان قد انعقد للمتابعة المستمرة للاستعدادات الجارية بشأن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تبدأ فعاليته بداية يوليو المقبل، مؤكدا على ترحيبه مجددا بالحوار .
كما أعد الحزب ورقة عمل تحمل رؤيته الشاملة بشأن المطالب من الحوار، وناقش المجلس، بعض الملفات التنظيمية منها تفعيل الحوار الفكري، والاستعدادات للاحتفال بمئوية الزعيم خالد محي الدين،كما جري النقاش بشأن الانتخابات العمالية الجارية الآن، وأهمية الخروج بتنظيم عمالي يمثل الملايين من عمال مصر والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة