واصل ممثلو المحتجين من السكان الأصليين في الإكوادور الحوار مع الحكومة، غداة جلسة نقاش أولى لم تسفر عن نتيجة، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات على غلاء المعيشة في البلاد.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، أن اتحاد السكان الأصليين النافذ (كوناي) الذي يقود الاحتجاجات اجتمع لمدة خمس ساعات تقريبا مع وفد حكومي رسمي برئاسة وزير الشئون الحكومية فرانسيسكو خيمينيز.
وأضافت أن الاجتماع ينعقد في ملحق بالكنيسة الكاثوليكية في المركز التاريخي للعاصمة "كيتو" بحضور ممثلين عن الكنيسة والكونجرس.
من جانبها.. دعت زعيمة الاتحاد ليونيداس إيزا، الحكومة إلى اتباع سياسة يمكن أن تفيد الفقراء أكثر، محذرة من أنه "ليس لدينا مشكلة في قضاء أيام مهما طالت في التظاهر سلميا مع رفاقنا في مدينة كيتو وبالتأكيد في مدن الإكوادور الأخرى".
وكانت الحكومة في الإكوادور قد خفضت سعر البنزين والديزل بمقدار 10 سنتات/ الأحد/ الماضي، وذلك كمؤشر لحسن نيتها لكن السكان الأصليين اعتبروا ذلك "غير كاف" وطالبوا بتخفيض يصل قدره إلى 40 سنتا.
يذكر أن المطلب الرئيسي للمحتجين هو خفض سعر الوقود إضافة إلى إقرار إمهال بعام لسداد ديون المزارعين للمصارف.