الناتو: الحلف غير مستعد لإعلان أي موعد محتمل لانضمام جورجيا
روسيا تهدد بالرد على النرويج بسبب تقييد وصول البضائع إلى جزر بالقطب الشمالى
رئيس المجلس الأوروبى: تقوية دور أوروبا داخل الناتو يعزز الدفاع الجماعى
خرجت دعوات من داخل بعد قادة حلف الناتو بضرورة إبقاء قنوات الاتصال بين الحلف وروسيا، حيث أكد وزير الخارجية المجرى بيتر سييارتو أنه يجب على الناتو وروسيا إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لمنع حدوث صدام مباشر بشأن الأزمة الأوكرانية، وفقا لروسيا اليوم.
وقال وزير الخارجية المجرى إنه من الضروري الحفاظ على قنوات اتصال استراتيجية من أجل تجنب المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا ومنع التصعيد غير المقصود.
وأوضح وزير الخارجية المجرى أن الحلف لن يزود أوكرانيا بالسلاح، بينما ترسل الدول الفردية أسلحة إلى كييف بناء على قراراتها الخاصة، ومن جانبه قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى، إن تقوية الدور الأوروبى داخل الناتو يعزز الدفاع الجماعى.
فيما قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج إن الحلف غير مستعد لإعلان أي موعد محتمل لانضمام جورجيا إلى الحلف، وأضاف الأمين العام لحلف الناتو : أما بخصوص مسألة العضوية لجورجيا فنحن لا نعتزم تحديد أي موعد.
واستطرد الأمين العام لحلف الناتو: سنعزز الدعم السياسي والعملي لجورجيا بواسطة الحزمة الجديدة للمساعدة في إيجاد القدرات الضرورية وتعزيز الاستقرار، بما في ذلك عن طريق زيادة مشاركة جورجيا في المناورات السيبرانية للناتو والمساعدة في تطوير الحماية للبنية التحتية.
في المقابل قال النائب الأول لرئيس لجنة الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوراسي كونستانتين زاتولين، إن بيان حلف الناتو الذى يصف روسيا رسميا بأنها التهديد الرئيسي لأمنه لا جديد فيه سوى تأكيد كل الآراء والمخاوف السابقة، وأضاف النائب الأول لرئيس لجنة الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة، ليس هناك شك في أن هذه هي الطريقة التي ينظرون بها إلينا في الوقت الحالي، موضحا أن الناتو يعتبر الصين أيضا تهديدا كبيرا ومنافسا للولايات المتحدة، والأمر يتعلق بضرب قبعة على كل من يرفع رأسه، ويتقدم للأمام، هذا هو الصراع اللانهائي للغرب من أجل الهيمنة، وهذا ما يلهمهم.
وأوضح النائب الأول لرئيس لجنة الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة، أن إعلان روسيا التهديد الرئيسي سوف ينشّط قوى دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل المطالبة بالولاء الكامل من الحلفاء، مشيرا إلى أن كل المضطهدين في الكتلة الغربية الذين لا يريدون مواجهة مع روسيا سيضطرون إلى القيام بذلك، متسائلا إذا ما كان بإمكانهم تحمل هذا الضغط أم لا؟، بينما هددت السلطات الروسية بالرد على النرويج بسبب تقييد وصول البضائع إلى جزر بالقطب الشمالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة