يقدم "اليوم السابع" ألبوما مصورا لبعض مقتنيات عباس العقاد الموجودة فى متحفه الصغير بقصر الثقافة الذى يحمل اسمه فى مدينة أسوان، وذلك بالتزامن مع الذى 133 لميلاد عملاق الأدب العربيولد فى 28 يونيو من عام 1889 بأسوان.
ويضم المتحف، غرفة نوم العقاد وبعض صوره المعلقة فى برواز بالإضافة إلى شهادات تقدير وتكريم من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بجانب مقتنيات متعلقة به مثل: "البطالو والكوفية والطاقية والطربوش وكذلك حذاءه"، علاوة على مكتبته التى تضم مئات الكتب فى الأدب العربى والأجنبى.
واقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط؛ لعدم توافر المدارس الحديثة في محافظة أسوان، حيث ولد ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل الأعيان، واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا.
أنشأ العقاد صالونًا أدبيًا في بيته في أوائل الخمسينيات، وكان المجلس يدار كل يوم جمعة بحضور مجموعة من المفكرين، والفنانين المِصريّين من أصحاب الأدب البارز، وطُرح في مجلسه العديد من المواضيع منها: الأدب، والعلوم، والتّاريخ وغيرها، ومن أكثر هذه المواضيع إثارة للنقاش والجدل في مجلسه هي المواضيع التي تُعنى بدور المرأة المُسلمة في المجتمع، وكان العقّاد قد كتب ثلاثة كُتب في هذا الموضوع، وأشار إلى أهميّة حصول المرأة على حقّها في المشاركة في المجتمع، وحقّها بحرية الفِكر كذلك، لذلك كان العقّاد يلقى احترامًا كبيرًا من النساء.
وللعقاد مدرسة ولكنها لم تتبلور إلا في الأعوام الأخيرة، فقد كانت قبلًا شبه علاقات متفرقة بأفراد متفرقين ثم اتضحت معالمها، ومن أبرز أبنائها علي أدهم والدكتور زكي نجيب محمود والدكتور عثمان أمين.
وتوفي عباس محمود العقاد في 12 مترس عام 1964م، عن عمر يناهز الخامسة والسّبعين، ورحل تاركاً خلفه إرثاً أدبياً يحيي ذِكراه، ويدل الراغبين في السير على نهجه.
العقاد شابا
المكتبة الخاصة بالعقاد
بالطوالعقاد
تمثال العقاد
تمثال للعقاد
حجرة العقاد
حذاء العقاد
دولاب العقاد
صالون فى حجرته
صور للعقاد فى مراحل عمره
طربوش العقاد
كتب المكتبة
متحف العقاد
مقتنيات العقاد
مكتبة العقاد