"قتل، وتفجير، وتخريب، واستهداف للأبرياء، وترويع للآمنين ،.." ، هكذا كان المشهد قديمًا، على يد جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت إرهاب المصريين، رافعة شعار "لا نحكمكم لا نقتلكم"، إلا أن الشعب انتفض ضدهم في ثورة شعبية، حمتها القوات المسلحة، ليتم التخلص من هذه الجماعة التي اتخذت الدين ستارا طمعا في السلطة.
"الدم" اللغة الوحيدة، التي عرفتها هذه الجماعة للوصول للسلطة، والاقتتال من أجل الحفاظ على "كرسي الحكم"، وإقامة "الخلافة المزعومة"، لكن هيهات لهم، فقدت كانت إرادة المصريين فوقهم، فسرعان ما كشف المصريون نوايا هذه الجماعة الخبيثة.
لم يكن أحد يصدق أن مشاهد القتل والتخريب والدمار، ستتحول يوما لمشاهد بناء وتنمية، وظهور المشروعات والإنجازات، حيث سرعان ما نهضت الدولة ومؤسساتها، ونجحت في الإعمار والبناء، وترميم ما خلفته الجماعة الإرهابية من هدم وتشويه للمجتمع.
لم يمر سوى وقت قصير، ونجحت مصر بحكمة قيادتها السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتطلع المصريين للأفضل، في البناء والتعمير، لتظهر المشروعات والإنجازات في كل شبر من أرض مصر، وتصبح مصر كما راها الرئيس "قد الدنيا".
بعد 9 سنوات على ثورة 30 يونيو، من حقنا أن نفخر ببلدنا، وما وصلت إليه من بناء وتعمير، والاهتمام بالجمال، فلم يتم الاهتمام بالحديث فقط، ولكن طالت يد التعمير القديم، فظهرت مشروعات تجميل القاهرة الخديوية والاهتمام بالآثار وافتتاح طريق الكباش، وموكب نقل المومياوات، في مشاهد أبهرت العالم، بعدما عادت مصر لـ"المصريين"