عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو اليوم الخميس الموافق 30 يونيو، من أجل تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال والتغلب على العقبات، سلط المؤتمر الصحفي الضوء على جهود القضاء على شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، مع التركيز على وقف انتقال فيروس شلل الأطفال في باكستان والصومال.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لشرق المتوسط، إن شرق المتوسط هو آخر اقليم يتوطن فيه فيروس شلل الأطفال، ونحن نرى نهاية لشلل الأطفال فى الكثير من بلدان اقليم شرق المتوسط، موضحا، موضحا ، إن البلدان التى انتشر فيها شلل الأطفال نتيجة عدم التمنيع، وقد أدى الفيروس إلى إصابة 11 طفل بالشلل فى باكستان وأفغانستان مؤخرا.
وقال إن مصر وجيبوتي تبذلان جهودا كبيرة ولم يصاب أى شخص بشلل الأطفال فى مصر حاليا، مضيفا، إن مصر وجيبوتى هما أول بلدين يستخدمان لقاح شلل الأطفال الفموي.
تحدث في المؤتمر كل من: الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة فوزية أبيكار، وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية، في الصومال، والدكتور شبانة سليم، مدير عام الصحة، بوزارة الصحة، في باكستان، والدكتور حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال، بإقليم شرق المتوسط.
وكانت بيانات منظمة الصحة العالمية، قد أظهرت إن 114 دولة من بين 160 دولة لم تطعم الأطفال بنسبة 95%على الأقل ضد شلل الأطفال، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن رؤساء الصحة فى المملكة المتحدة كشفوا أن البلاد يمكن أن تشهد عودة ظهور المرض، وحذر الخبراء من أن الفيروس يمكن أن ينتشر بسهولة أكبر إذا لم يتم تطعيم عدد كبير من الأطفال بلقاح شلل الأطفال.
تشير الأرقام الرسمية إلى أن أكثر من 100 دولة تفشل فى تحقيق الأهداف الرئيسية للتحصين ضد شلل الأطفال وهى معرضة للفيروس المسبب للشلل.
وقالت الصحيفة، إن خريطة توفير اللقاح تكشف كيف أن عشرات البلدان بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أقل من العتبة الرئيسية اللازمة لاحتواء الفيروس، وتظهر البيانات من منظمة الصحة العالمية، إن 114 دولة من أصل 160 لم تصل إلى عتبة 95% من التغطية فى الأطفال فى سن عام واحد.