ما هى أسباب مرض "المويامويا"؟

السبت، 04 يونيو 2022 07:00 م
ما هى أسباب مرض "المويامويا"؟ تمدد الاوعية الدموية
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرض المويامويا هو اضطراب نادر في الأوعية الدموية يتسبب في انسداد الشريان السباتي في الجمجمة أو تضييقه، وهذا يقلل تدفق الدم إلى الدماغ، ثم تنفتح الأوعية الدموية الصغيرة عند قاعدة الدماغ في محاولة لتزويد الدماغ بالدم، حسبما نشر موقع mayoclinic

وقد تتسبب هذه الحالة المرضية في الإصابة بسكتة دماغية بسيطة (نوبة إقفارية عابرة) أو سكتة دماغية أو نزيف في الدماغ. كما يمكن أن تؤثر على مدى كفاءة عمل الدماغ وتُسبب تأخرًا في الإدراك والنمو أو إعاقة، ويشيع مرض مويامويا بين الأطفال بشكل رئيسي، ولكن قد يُصاب به البالغون أيضًا، و يتواجد مرض مويامويا في جميع أنحاء العالم، ولكنه أكثر شيوعًا في دول شرق آسيا، وخاصة كوريا واليابان والصين، وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل الوراثية المحددة في هذه المجموعة السكانية.

قد تحدث الإصابة بداء مويامويا في أي عمر، على الرغم من شيوع الأعراض في الغالب بين سن 5 و 10 سنوات لدى الأطفال وبين 30 و 50 عامًا لدى البالغين، ويسبب داء مويامويا أعراضًا مختلفة لدى البالغين والأطفال، فعند الأطفال، عادةً ما يكون العرض الأول هو السكتة الدماغية أو النوبة الإقفارية العابرة المتكررة. وقد تظهر هذه الأعراض لدى البالغين أيضًا، لكنهم يُصابون كذلك بنزف في الدماغ (السكتة الدماغية النزفية) من أوعية دماغية غير طبيعية. ويمثل اكتشاف الأعراض مبكرًا أمرًا مهمًا للغاية لمنع حدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتة الدماغية.

وتتضمَّن الأعراض والمؤشرات المصاحبة لداء مويامويا والمرتبطة بانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ ما يلي:

الصداع

النوبات المرضية

الضعف، الخَدَر، الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق، عادةً في جانب واحد من الجسد

اضطرابات الرؤية

صعوبات في التكلم أو فهم الآخرين (الحُبسة)

التأخيرات المعرفية أو النمائية

حركات لا إرادية

ومن الممكن تحفيز هذه الأعراض عن طريق ممارسة التمارين الرياضية أو البكاء أو السعال، أو في حال الإجهاد أو الإصابة بالحمى.

الأسباب

ومن غير المعلوم حتى الآن سبب الإصابة بمرض مويامويا على وجه التحديد. وينتشر مرض مويامويا على نحو أكثر شيوعًا في اليابان وكوريا والصين، ولكنه يوجد أيضًا في أجزاء أخرى من العالم. يعتقد الباحثون أن زيادة معدل الانتشار في هذه البلدان الآسيوية تشير بقوة إلى وجود عامل وراثي لدى بعض الفئات السكانية.

 

قد تحدث أحيانًا تغيّرات في الأوعية الدموية تشبه مرض المويامويا، ولكن قد تكون لها أسباب وأعراض مختلفة. ويُعرف ذلك باسم متلازمة مويامويا.

وترتبط متلازمة مويامويا أيضًا ببعض الحالات المرضية، مثل متلازمة داون وفقر الدم المنجلي والورم الليفي العصبي من النوع الأول وفرط الدرقية.

عوامل الخطر

على الرغم من أن سبب مرض مويامويا غير معروف، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بهذه الحالة المرضية، ومنها:

الانتماء إلى السلالة الآسيوية. ينتشر مرض مويامويا في جميع أنحاء العالم، لكنه يكون أكثر شيوعًا في دول شرق آسيا، وخاصةً كوريا واليابان والصين. وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل الوراثية المحددة في هذه المجموعة السكانية. وقد سُجلت إصابات عالية أيضًا بين الآسيويين الذين يعيشون في الدول الغربية.

وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض مويامويا. إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بمرض مويامويا، فإن خطر إصابتك به يزداد بمعدل من 30 إلى 40 ضعفًا مقارنةً بعامة السكان، وهو عامل يشير بقوة إلى وجود مكوِّن وراثي.

الظروف الصحية. تحدث متلازمة مويامويا أحيانًا بالاقتران مع اضطرابات أخرى، مثل الورم الليفي العصبي من النوع الأول، ومرض فقر الدم المنجلي، ومتلازمة داون وغيرها.

كونكِ أنثى. الإناث أكثر عُرضة للإصابة بداء مويا مويا.

كونك صغيرًا. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا هم الأكثر تأثرًا بالإصابة بمرض مويامويا، على الرغم من إمكانية إصابة البالغين به.

المضاعفات

وترتبط معظم المضاعفات الناتجة عن مرض مويامويا بتأثيرات السكتات الدماغية، بما في ذلك التشنجات والشلل ومشكلات الرؤية. وتشمل المضاعفات الأخرى مشاكل النطق واضطرابات الحركة وتأخر النمو. ومن الممكن أن يتسبب مرض مويامويا في إلحاق ضرر خطير ودائم بالدماغ.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة