"حياة كريمة" لم يكن ذلك الشعار سوى مبدأ وعهد إلتزمت به الدولة المصرية أن يحيا كل فرد على هذه الأرض حياه تحقق له الأدمية تكفل له من مأكل وملبس، ونظام تأمينى صحى فهو ليس مجرد عنوان لمشروعات عظيمة متكاملة ممتدة على كامل أرض مصر بقدر ما هو يعبر عن التزام ومسئولية تجاه الدولة نحو مواطنيها بالعمل على رفع الأعباء عن كاهلهم من خلال تدبير عددا من المشروعات التى تتكامل فيما بينها لتحقيق ذلك الهدف المنشود من خلال تدشين المشروعات الضخمة بشكل متزامن سواء كانت مشروعات صحية أو تعليمية أو رفع كفاءة القرى وهو الأمر المميز فى هذه المشروعات التى لم يقصتر وجودها على المحافظات فقط وانما امتد لتشمل القرى البعيدة والنجوع بهدف تحقيق الهدف من ذلك الشعار "حياة كريمة" الذى يندرج تحته مشروعات ضخمة الإنشاءات عظيمة الأثر .
ومن هذه المنطلق كان إنشاء المدارس وتطوير ما هو قائم على أحدث النظم التربوية والتعليمية فلم يكن الهدف هو الشكل الجمالى فقط بقدر ما هو الحرص على بناء الإنسان و وتهيئة الطالب لتلقى العلم من خلال وجود مكان يتوافر فيها كامل الأمكانات التعليمية والنفسية، حيث تضم هذه المدارس المساحات الخضراء والمعامل والملاعب، وذلك ضمن خطة هذه المشروعات لـ"حياة كريمة"، حيث تم افتتاح العشرات من المدارس وتطوير المئات وفى محافظة البحيرة، وتحديدا فى قرية بنى سلامة وادى النطرون، التى كانت على موعد مع إنشاء مدرسة للمرحلة الإعدادية وتطوير أخرى للمرحلة الأبتدائية وعمل سور حول المدرستين وانشاء موقع عام يتكون من ملعب كره وبرجوات ومنطقه العاب اطفال وحدائق زهور.
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم عبر خدمة "واتس آب" اليوم السابع برقم 01280003799 رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة