احتفلت جائزة نوبل العالمية، بعيد ميلاد الكاتب التركى أورهان باموق، الذى يتزامن سنويا فى 7 يونيو من كل عام، وهو أول كاتب تركى يفوز بجائزة نوبل للآداب، فى عام 2006.
وفى رسالة عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر"، أشارت جائزة نوبل، إلى أن أورهان باموق المولود فى اسطنبول عام 1952، والذى يحتفل هذا العام بوصوله إلى سن الـ70، حصل على جائزتها للآداب عام 2006 لأنه فى أعماله الأدبية التى سعى من خلالها وراء "الروح الكئيبة لمدينته الأم اكتشف رموزًا جديدة للصراع والتشابك بين الثقافات".
ولد أورهان باموق لأسرة تركية مثقفة، درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه إلى الأدب والكتابة، كما يعد من الكتاب البارزين والمعاصرين في تركيا، وترجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة حتى الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة.
خلال مسيرته الأدبية، عرف عن أورهان باموق جرأة تصريحاته وآراءه، ومن أبرز هذه المواقف، ما قاله في فبراير 2003 لإحدى المجلات بأن "مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك".
بالإضافة إلى ذلك، تمت ملاحقته قضائيا أمام القضاء التركي بزعم "إهانة الهوية التركية"، والشخصية شبه المقدسة عند الأتراك وهي شخصية "مصطفى كمال أتاتورك"، وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بحسب الفقرة 301، وقد أعفي من الملاحقة القضائية في نهاية سنة 2006. أيضا كان أورهان باموق أول كاتب في العالم الإسلامي يدين الفتوى الإيرانية التي تبيح دم الكاتب سلمان رشدي بسبب كتاباته، التي اعتبرها البعض مسيئة للإسلام.
وخلال مسيرته الأدبية حصل أورهان باموق على جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي للعام 1990، ومن أعماله الروائية: "جودت بك وأبناؤه" عام 1982، "المنزل الهادئ" عام 1991، "القلعة البيضاء" عام 1995، "الكتاب الأسود" عام 1997، "ورد في دمشق" عام 2000، "الحياة الجديدة" عام 2001، "اسمي أحمر" عام 2003، "ثلج" عام 2004، وغيرهم.