نجح إيهاب جلال فى عبور أول مواجهة مع الجماهير المصرية بتحقيق المنتخب الوطنى فوزا مهما على غينيا بهدف قاتل لمصطفى محمد فى بداية مشوار الفراعنة بتصفيات أمم أفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
رغم حالة الانتقادات العنيفة للمنتخب والجهاز الفنى فى كل الاستوديوهات التحليلية فإن المنطق والظروف المحيطة بالمنتخب تؤكد أن الفوز أهم من أى كلام فى صراع نقاط المجموعات بالتصفيات، والفوز دائما يكون قبل الأداء، لأن الحساب يكون على النتائج أولا قبل الأداء.
منتخب مصر لعب بتشكيل متزن ومنطقى فى ظل ظروف الإصابات لمحمد الشناوى وأحمد حجازى وأحمد فتوح والننى، والذين شاركوا أجادوا وظهروا بشكل جيد.. وكمان تأخر انضمام اللاعبين المحترفين ولاعبى الأهلى للمعسكر كان عاملا مهما جدا، خاصة أنه المعسكر والتجمع الأول للجهاز الفنى الجديد بقيادة إيهاب جلال.
والكلام عن طريقة اللعب وعدم الاعتماد على رأس حربة صريح شىء ليس بدعة ومعظم منتخبات العالم لا تعتمد على مهاجم واحد صريح، وفى كل الأحوال المدير الفنى من حقه تطبيق ما يراه مناسبا ويحقق طموحاته، وفوز المنتخب أنصف جلال والذى يجب عليه التركيز وعدم الالتفات للانتقادات، لأنها لن تنتهى مهما حدث وطالت كل المدربين حتى أساطير الإنجازات الجوهرى وحسن شحاتة.
إيهاب جلال مدرب كبير وطموح ويمتلك الكثير لتقديمه لمنتخب مصر، يحتاج فقط الثقة والدعم الجماهيرى وعدم الالتفات للانتقادات الموجهة لأسباب معينة من أشخاص محددين هم الذين كانوا يهاجمون المعلم حسن شحاتة وقالوا يفوز بالسحر، وبعده كوبر وقالوا مدرب دفاعى لا يقدم شيئا، ولم يرحموا حسام البدرى طوال فترة وجوده، وكيروش كان رايح جاى انتقادات وإشادات دون تقييم منطقى، لذلك الأفضل للمدرب والكلام لإيهاب جلال أن يعمل بتركيز فى عمله فقط ولا يشغل باله بأحد إلا فريقه ولاعبيه.