أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم تحديث الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض الإيدز والتى تغطى الفترة من 2021 وحتى 2025، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة مشيرة إلى أنه يتم توفير الأدوية بالمجان.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في تصريحات لــ "اليوم السابع" إن الوزارة قامت بعدد من الأنشطة بالتزامن مع ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد لدعم المصابين بالإيدز مشيرا إلى أنه تم زيادة تغطية مراكز المشورة والفحص.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم تفعيل برنامج إلكتروني خاص بقواعد بيانات الإيدز وربط المراكز الطرفية بالبرنامج مركزيا مشيرا إلي تم ربط الجمعيات الأهلية بالبرنامج الإلكتروني لتسجيل البيانات واصدار التقارير وربطها بالبرنامج الوطني مركزيا.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم توسيع مظلة توفير خدمات الرعاية والعلاج لتغطية جميع محافظات الجمهورية من خلال افتتاح 13 مركز عالج جديد بحيث أصبح إجمالي مراكز العالج 44 مركز بمستشفيات الحميات والصحة النفسية بالجمهورية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم تشكيل لجنة علمية للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز مشيرا إلى أنه تم تحديث البروتوكول الوطني الخاص بالفحص والأدوية المضادة للفيروس كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع خدمات نقل الدم القومية لإجراء الفحوصات التأكيدية ودعم المركزية الخدمات.
وتابع: يتم التوسع في طرق الكشف المبكر عن مرض الايدز، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى "صفر" إصابات جديدة، منوها إلى خدمات الخط الساخن التي توفرها الوزارة، عبر الأرقام (33152802) و(33152801) و(08007008000)، لتلقي استفسارات المواطنين عن فيروس نقص المناعة البشري.
وأضاف إن الاكتشاف المبكر للأمهات الحاملات للفيروس، يضمن عدم انتقال العدوى للأجنة، مشيدًا بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين، تحت شعار (100 مليون صحة) والتي تساهم في تقديم خدمات الفحص والكشف المبكر للمرض، بهدف الوصول إلى صفر إصابات بين حديثي الولادة من أمهات مصابات بمرض نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لـ(المتعايشين).
واستكمل: مصر من أوائل الدول التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالمرض، مقارنة بدول الإقليم، مشيرًا إلى أن تقديم الخدمة الصحية ومنها عدم التمييز والوصم، تعد حق مكفول للمصابين بهذا المرض.
وأوضح أن الوعي والقناعة المجتمعية بالمساهمة في القضاء على ممارسات الوصم والتمييز ضد (المتعايشين) مع فيروس نقص المناعة البشرية، لها دور أساسي في إحكام السيطرة على هذا الفيروس، وخفض أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن الوصول إلى هذه القناعة المجتمعية، يبدأ من الفرق الطبية داخل المنشآت الصحية بمنع استخدام مثل هذه الممارسات السلبية، وحُسن استقبال المصابين بالمرض، وتقديم كافة الخدمات الطبية، وخدمات الدعم النفسي، بهدف التصدي لهذا المرض وإحكام السيطرة عليه في بداية مراحل الإصابة، بما يساهم في رفع المناعة المجتمعية.