قالت الدكتورة بسمة دسوقى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التاريخ توقف كثيرا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، التى رسخت مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف فخورة الثلاثين من يونيو تظل ذكراها حية فى ذاكرة كل الأجيال.
وأضافت بسمة دسوقى فى مقال لها نشر على موقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان:" 30 يونيو.. من الفوضى إلى الاستقرار"، أن هذه الثورة غيرت مجرى أحداث التاريخ المصرى الحديث وكتبت بأحرف من نور ميلاد جمهورية جديدة ومسار جديد من مسارات العمل الوطنى المصرى، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية على كل المستويات، بالإضافة إلى دعائم قوية من التلاحم الشعبى والاصطفاف الوطنى لمجابهة التحديات التى كانت تواجهنا حين ذلك.
وتابعت :"حيث احتشد المصريون قبل 9سنوات فى الميادين للإعلان عن رفضهم استمرار حكم جماعة الإخوان، واسقاط محمد مرسى، حيث ارتكب محمد مرسى وجماعة الإخوان الإرهابية، خلال فترة حكمهم للبلاد، أخطاءً فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب فى خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، التى كانت فيها البلاد فى أشد الحاجة استثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار، إلى أن جاءت حركة تمرد ودعت إلى مظاهرات الضخمة التى بموجب استمارات سحب الثقة من مرسى والتى قالت الحركة انها تعدت الـ 30 مليون استمارة وهو رقم يتجاوز بعدة ملايين الأصوات التى حصل عليها مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية "2012.
ولفتت إلى أن ثورة الثلاثين من يونيو 2013، ذلك اليوم الخالد فى تاريخ مصر، جاءت عندما قال الشعب المصرى كلمته، لينحنى العالم احترامًا لإرادته، ويتغير وجه المنطقة بأكملها، متابعة :"فمن مسار التدمير والتخريب والإرهاب، إلى رحاب الأمن والتنمية والسلام، فمنذ تسع سنوات، تحدى المصريون التحدى ذاته، وأصروا على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية، مدركين أن جسامة التحديات لا تعنى الهروب وإنما تعنى المواجهة، فى الفترة ما بين 20 يونيو حتى 30 يونيو، انتفض ملايين المصريين، نساءً ورجالًا، شيوخًا وشبابًا، ليعلنوا رفضهم لجماعة الإخوان الإرهابية ويكونوا على قلب رجل واحد وبالفعل نجح المصريون فى الوقوف أمام هذه الموجه الارهابية السامة التى اجتاحت البلاد، والتى ظن البعض أنها سادت وانتصرت، ولكن كان لشعب مصر كلمته، كعادته عبر التاريخ، الكلمةُ الفَصْلْ والقول الأخير."
وذكرت الدكتورة بسمة دسوقى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة قيادة وشعبا، سعت خلال تلك الفترة إلى تغيير واقع البلاد وسارعت فى تنفيذ مشروعات حقيقية فى مختلف القطاعات لتؤسس لجمهورية جديدة حيث بدأت مصر تنمية شاملة حقيقية فى مختلف المستويات، والنهوض بمساعدة وتكاتف شعب مصر العظيم وجميع مؤسسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة