رحل هارون الرشيد في سنة 193 هجرية، فما الذى نعرفه عن أسرته وأبنائه، وما الذي يقوله التراث الإسلامي؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ذكر زوجاته وبنيه وبناته"
تزوج أم جعفر زبيدة بنت عمه جعفر بن أبى جعفر المنصور، تزوجها فى سنة خمس وستين ومائة فى حياة أبيه المهدي، فولدت له محمدا الأمين، وماتت زبيدة فى سنة ست عشرة ومائتين كما سيأتي.
وتزوج أمة العزيز أم ولد كانت لأخيه موسى الهادى فولدت له على بن الرشيد.
وتزوج أم محمد بنت صالح المسكين، والعباسة بنت عمه سليمان بن أبى جعفر، فزفتا إليه فى ليلة واحدة سنة سبع وثمانين ومائة بالرقة.
وتزوج عزيزة بنت الغطريف، وهي: بنت خاله أخى أمه الخيزران.
وتزوج ابنة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان العثمانية، ويقال لها: الجرشية، لأنها ولدت بجرش باليمن.
وتوفى عن أربع: زبيدة، وعباسة، وابنة صالح، والعثمانية هذه.
وأما الحظايا من الجوار فكثير جدا حتى قال بعضهم: إنه كان فى داره أربعة آلاف جارية سرارى حسان.
وأما أولاده الذكور
فمحمد الأمين بن زبيدة، وعبد الله المأمون من جارية اسمها مراجل، ومحمد أبو إسحاق المعتصم من أم ولد يقال: لها ماردة، والقاسم المؤتمن من جارية يقال لها: قصف.
وعلى أمه أمة العزيز، وصالح من جارية اسمها رئم، ومحمد أبو يعقوب، ومحمد أبو عيسى، ومحمد أبو العباس، ومحمد أبو على كل هؤلاء من أمهات أولاد.
وكان له من الإناث
سكينة من قصف، وأم حبيب من ماردة، وأروى، وأم الحسن، وأم محمد وهى حمدونة، وفاطمة وأمها غصص، وأم سلمة، وخديجة، وأم القاسم رملة، وأم علي، وأم الغالية، وريطة كلهن من أمهات أولاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة